أخبار
البلد – حمزة المحاميد
لأول
مرة تشهد نقابة الصحفيين حركة مستمرة ونشاط غير مألوف ، حيث بدأ التسخين والحراك
الإنتخابي لنقابة الصحفيين مبكراً ، من خلال التأهب والإعداد لانتخابات نقابة
الصحفيين ، التي ستقام في شهر نيسان (ابريل) المقبل .
هذه
الانتخابات مختلفة تماماً عما سبقها حيث شهدنا تحركات واجتماعات مبكرة من قبل
المرشحين لهذه الانتخابات من خلال بورصة الأسماء التي يتم تداولها لغاية الآن منها
الزميلة فلحة بريزات والزميل طارق المومني
والنقيب الحالي راكان السعايدة الذين
أعدوا العدة لخوض هذه المعركة من خلال اجتماعات ولقاءات مع أعضاء الهيئة العامة
لاقناعهم بالبرنامج الانتخابي.
لا
نريد الدخول بالتفاصيل والحديث عن المجريات التي حدثت داخل الأروقة ، ولا الخوض في
الفروقات الواضحة بين المرشحين الذين قرروا خوض المعركة الانتخابية، فكل واحد يتكئ
على عناصره ،ويتطلع للفوز بالانتخابات القادمة.
النقيب
الحالي راكان السعايدة يعمل بمحاولة بيان إنجازات المجلس والتي لم يشعر بها أحد ،
والعمل على استعراض كافة الإنجازات ، ولكن العديد أشار بأنه ما يتغنى به لا يعتبر
انجاز ساحق وليس بالحجم والأمل المطلوب لأبناء النقابة ، فالمطلع على المشهد يجد
أن تلك الإنجازات لم تكن قوية ، وسؤال الحال يقول لا نعلم هل هذه الإنجازات تكفي
لاقناع أعضاء الهيئة العامة الذين يبدوا معظمهم غير مقتنع بأداء المجلس السابق.
لا
نريد الخوض في الأحاديث الكثيرة حول الانتخابات ولكن المطلع على المشهد يجد أن
هنالك تحركات قوية وواضحة والتي تاتي مبكراً من قبل العديد من الصحفيين الذين لم
يلمسوا اداء جيد للسعايدة ، فهل تنجح محاولاتهم وتعمل على اقناع أعضاء الهيئة
العامة ، ام أن هنالك ما يحدث في الأروقة سيعمل على قلب الموازين وتغير واضح
المعالم للجميع...
وللحديث
بقية...