اخبار البلد - خاص
كنا قد تناولنا في زمنٍ قريب عدة تقارير على شكل حلقات خاصة بعطاء الأسرة في مستشفى الحسين بمدينة السلط والذي تبين ان وللأسف وزارة الصحة تتعامل مع هذا الملف كما النعامة التي تضع رأسها في الرمال ولا تعرف ما يدور من حولها او كالزوج المخدوع آخر من يعلم ... هذه هي الحقيقة التي ترفض وزارة الصحة الإعتراف بها مطلقاً وبإمكان كل الجهات الرقابية والحكومية ان تعود للماضي القريب وتقرأ ما كنا كتبناه في هذا الموضوع حيث شرحنا بالتفصيل الممل وبالارقام والبيانات والحقائق والمعلومات ان مخالفات وتجاوزات قد ارتكبت ( عينك عينك) في هذ العطاء الذي سيدفع ثمنه مثل كل مرة المواطن والوطن والخزينة والمال العام .
وفيما يلي الروابط الخاصة بالحلقات التي كنا قد كتبناها ...
مقارنة بين سريرين يا وزير الصحة فهل من عاقل ينقذنا من الكارثة
الفساد على سرير وزير الصحة والوِسادة تسأل الشرشف اين حكمت ابو الفول.؟
وزير الصحة المعروف بنزاهته ومهنيته وسيرته ومسيرته الصحية والطبية والادارية لم يسمع وللأسف الا من جهةٍ واحدة او " من ربعه بالوزارة " الذين يدقون الطبول ويعزفون على المزامير ويرقصون على انغام المال العام فالوزير الدكتور سعد جابر لو فكر لبعض الوقت وطلب ملف العطاء واسترشد بآراء كل الجهات ودخل بالعمق والتفاصيل وبحث في الاسباب والمبررات والموجبات التي صارت في التواءات هذا العطاء الذي سار مسارا مخالفا لكل الاسس والمعايير الفنية والصحية والهندسية والمالية والتي دفعت هيئة مكافحة الفساد بوضع يدها على عطاءات المشفى التي يبدوا ان الايادي الطويلة قد وصلته فلهفوه وشفطوه وقشطوه وتركوه عظماً بعد ان اكلوه لحماً .
كان على وزير الصحة ان يحسم الامر بالضربة القاضية وبوقت قصير جداً فالمسألة لا تحتاج الى " الاخذ والعطى " وخض الماء كثيراً فلو استمع وزير الصحة الى الراي الآخر والى بعض الشركات التي تقدمت للعطاء ومنحها من وقته عشر دقائق فقط لحسم الامر وخرج بالنتيجة التي ستكون للصالح العام بدلاً من انشغال معالية وتضييع وقته بالاستماع الى فئة واحدة من لون واحد مستفيد ومنتفع ويبرر عطاء الأسرة لمستشفى الحسين حيث يحصرها ويحشرها بقضية " بقضية البطارية " تخيلوا عطاء اسرة يتجاوز ثمنة الـ 800 الف دينار ينتهي بقصة بطارية وكأنه هاتف خلوي وليس سرير لمريض اردني بات محروماً من ان يجلس او ينام على سرير سبقه اليه الفساد ونام عليه وتغطى بشرشف ليبقى السؤال الاهم من يرفع الشرشف عن بطارية وزارة الصحة في سرير مستشفى الحسين بالسلط .