اخبار البلد - طارق خضراوي
على الرغم من انتماء وزير الداخلية سلامه حماد الى مدرسة الكلاسيك وبلوغه سن الثمانين الا انه استطاع ان ينافس ويتفوق احياناً على بعض الوزراء الذين ينتمون الى مدرسة الديجيتال ويدعون سعيهم الى التطوير والتحديث والتوجه الى تعزيز وزيادة الخدمات الالكترونية التي تقدمها وزاراتهم .
الوزير القوي سلامه حماد اعلن قبل ايام عن اطلاق (16) خدمة الكترونية تتعلق بالتأشيرات والاقامات والتي جاءت استكمالاً وتنفيذاً لنهج الحكومة المستمد من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
وتوفير جميع السبل اللازمة لتبسيط الاجراءات امامهم والتسهيل عليهم اثناء عملية تقديمهم وتلقيهم لهذه الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير جميع السبل اللازمة لتبسيط الاجراءات امامهم والتسهيل عليهم اثناء عملية تقديمهم وتلقيهم لهذه الخدمات وبما يعكس الصورة الحضارية للمملكة، مشيرا الى انها تعتبر نقلة نوعية في عمل وزارة الداخلية.
الوزير حماد والمعروف بقدرته وقوته في ادارة ملف الداخلية بكفاءة واقتدار وعلمه بكل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة في الوزارة كونه ابن الوزارة وتدرج في المناصب فيها حتى تسلم حقيبتها لاكثر من مرة ، يؤمن بان التطوير والتحديث ومواكبة الخدمات الالكترونية يصب في ملصحة فئات كثيرة ومتعددة اولها المواطن والمستثمر والزائر والدبلوماسي وغيرهم الكثير من الفئات التي تعيش في الاردن .
ولم تتوقف مساعي وجهود وزير الداخلية عند الـ(16) خدمة الالكترونية الجديدة بل كشف ايضاً ان الوزارة بدات بتنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع التحول الالكتروني لمديريات الوزارة والتي تشمل اطلاق ثلاث خدمات الكترونية جديدة قبل نهاية العام واستكمال اتمتة مجموعة من الخدمات التي تختص بعدد من المديريات ووفقا لمقتضى الحال لكل خدمة وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، اضافة الى الربط الالكتروني مع الوزارات والجهات التي يتطلب انجاز خدماتها الربط مع وزارة الداخلية.
وزير الداخلية سلامه حماد صاحب نظرة ثاقبة ورؤية مستنرة واضحة الاهداف والمعالم يسعى جاهداً للانجاز والتطوير ويعمل بصمت لانه يؤمن بمقولة "دع الافعال تتكلم" .