King long هذه الشركة العملاقة بدأت تغزو العالم بقوة عبر انتاجها الحديث من الحافلات المتوسطة ذات الجودة العالية والتي لا يمكن مقارنتها على الاطلاق مع تلك المتواجدة في اسواقنا المحلية والتي تحتكرها احدى الشركات حصريا مستغلة ثغرات في التعليمات القديمة التي تخص القطاع السياحي.
من هنا جاء الرعب الذي يشعر به القائمون على تقديم الخدمات السياحية في الأردن , فدخول الباصات التي تنتجها هذه الشركة بهذه الجودة العالية سيهدد مستقبل هذه الشركة بل سيوجه اليها الضربة القاضية خاصة وانها فقدت مؤخرا ثقة عملائها الذين باتوا يتذمرون من عجز حافلاتها على تقديم الخدمات المطلوبة لخدمة سياح الأردن الذين بدورهم اعربوا في اكثر من مناسبة عن استيائهم من عدم توفر الخدمات الأساسية في حافلات هذه الشركة التي تحتكر هذه الخدمة في القطاع السياحي.
سابقا كانت الشركة المحتكرة لهذه الباصات السياحية تدب الرعب في قلب كل من يتجرأ على الدخول كمنافس لها في هذا القطاع , لكن أواصر القائمين على هذه الشركةباتت ترتعد خوفا من قدوم الباص الصيني المرعب الذي يهدد تواجدها وسيطرتها على السوق المحلية.
كيف لا تشعر هذه الشركة بالرعب والخوف والباص الصيني القادم مزود بأفضل الخدمات السياحية من خدمة الانترنت الى الشاشة الداخلية وصولا الى توفر المساحات لوضع الحقائب للسواح وهي الخدمات التي لا تتوفر في باصات الشركة المحتكرة للسوق السياحية الأردنية.
في الفيلم تفنن المخرج وابدع الممثلون وفنيي التصوير في تقديم فيلم متكامل العناصر وشد انتباه كل من تابعوه لدرجة ان مخرج الفليم اصر على وضع عبارة لا يناسب أصحاب القلوب الضعيفة, ونحن بدورنا نؤكد ان هذا الإنتاج الجديد للشركة الصينية العملاقة لن يناسب أصحاب القلوب الضعيفة من العاملين في الشركات السياحية الأردنية التي استسلمت في فترة سابقة لاحتكار الشركة المحتكرة لهذه الخدمة وحان الوقت لمواجهة هذا الاحتكار فالباص الصيني المرعب جاهز لغزو عمان فيا هلا ومرحبا.