أخبار البلد - حمزة المحاميد
تزايدت المخالفات الواضحة والقرارات الغامضة في وزارة الشباب وعشق الوزارة في اطلاق المسميات الوظيفية وغير المفهومة والتي تناقض بعضها البعض ، فبعد انغماس الوزارة بالدور التشغيلي وفقدانها الدور الرقابي على الأندية ومخالفتها كون رؤساء وأعضاء بعض الأندية هم موظفين وأصحاب قرار في وزارة الشباب فمن يحاسب ويراقب هذه الأندية.
وتتزايد الغرابة فيما يحصل في وزارة الشباب فقد تم إطلاق مسمى مساعد الأمين العام على "6" موظفين وبذلك ينافس الأمين العام لوزارة الشباب ثابت النابلسي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي لديه "8" مساعدين وهو يدير العمليات في العالم بأكمله .
فهل يحتاج الأمين العام لوزارة الشباب حقاً هذا العدد من المساعدين والذي تجاوز الهيكلة الوظيفية في الوزارة وهي"3 "مساعدين أم أنها تنفيغات واستمرار الوزارة في ممارسة هوايتها في اطلاق المسميات والألقاب دون أن نشاهد أي تطور على أرض الواقع .