اقنعها بان اصطحابها لمبلغ (10) الاف دولار وهي في طريق عودتها الى وطنها الفلبين على متن الطائرة من الممكن ان يفقدها المبلغ "تحويشة العمر" فبمجرد غفوة عين كفيلة بتعرضها للسرقة والانتشال وربما تسقط الحقيبة التي تضع المبلغ فيها ويضيع تعب العمر ، فما كان منها الا ان اقتنعت بفكرته الجهنمية ورضيت ان يقوم بتحويل المبلغ لها عن طريق تحويله عبر احد مكاتب الصرافة .
وصلت وطنها وانتظرت اسبوع تلو الاخر .. لم تصل الحوالة جن جنونها واضطرت الى تقديم شكوى في السفارة الفلبينية في عمان بعد ان استعانت باحد اصحاب مكاتب استقدام العاملات في المنازل وهنا قامت سفارة بلادها بمراجعة صاحب المكتب الذي اقنعها ولم يحول لها دولاراتها ، استجاب صاحب المكتب وقام بتحويل مبلغ (7) الاف دولار للخادمة ولا زال يماطل في تحويل باقي المبلغ .
هذه القضية رواها مصدر مطلع لـ"اخبار البلد" اليوم الاثنين ، حيث قال ان احد الكفلاء قام باعادة الخادمة الى مكتب الاستقدام لاعادتها "تسفيرها" الى وطنها الفلبين وقام الكفيل بدفع كافة المبالغ المترتبة عليه للمكتب والخادمة .
واكد المصدر ان صاحب المكتب علم ان بحوزة الخادمة مبلغ (10) الاف دولار هي تحويشة العمر وبدأ يتحايل عليها حتى اقننعها بان تسلمه المبلغ ليقوم بتحويله لها فور وصولها الفلبين بعد ان اقنعها ان حمل مبلغ مالي كبير قد يعرضها لخطر السرقة والانتشال فاقتنعت وسلمت تحويشة عمرها على امل ان تصل وطنها وتقوم بسحب الحوالة باكملها غير منقوصة من مكتب الصرافة.
واشار المصدر الى ان الخادمة لا زالت تنتظر وصول باقي المبلغ المتبقي مع صاحب المكتب ، متسائلاً "السؤال للمصدر" هل سيعيد صاحب المكتب الاموال للخادمة ؟ ومتى ؟