اخبار البلد - خاص
"ضربني وبكى وسبقني واشتكى" باختصار هذا هو واقع شركة الفا للنقل السياحي التي تقوم برفع صوتها عالياً وكأنها لها قانونها الخاص ولا غيرها في الساحة فهي تحاول دوماً ان تلتف على القانون وتدعي انها مستهدفة ومظلومة كونها تتقن العزف على وتر الاستثمار الذي هي بعيدة عنه كل البعد .
شركة "الفا" وبعد ان واجهت سداً منيعاً وحصناً متيناً من اجهزة الدولة ومؤسساتها ودوائرها وهيئاتها باتت تلجأ الى طرق اخرى علماً بان الطريق للوصول الى شركة تأجير واضح المعالم والهدف اذا ارادت فالنظام الخاص بتأجير الحافلات يذكر الشروط والاسس لاي شركة تريد ان تستمثر بهذا القطاع ولكن ليس على طريقة "مازن طنطش" الذي يريد ان يأخذ الدنيا غلابا وبالصوت العالي وعلى طريقة "انا على راسي ريشة" فالرجل يحاول الطيران مع ان كل المؤسسات قصقصت جناحيه بالقانون طبعاً ، ومع ذلك يريد ان يطير ولا يسير على طريق القانون حيث يختلق دوماً ويفتعل ازمات اثارت قطاع النقل برمته خلال السنة الماضية ويعتقد هو ان هيئة النقل في عهد صلاح اللوزي هي ذاتها الهيئة وان الوزراء السابقين لا يختلفون عن بعضهم ونود ان نذكر مازن طنطش عضو غرفة صناعة عمان ورئيس مجلس ادارة الشركة "ان زمن أول حول" وتبدلت الايام وتغيرت فعادت الهيبة للدولة والقانون لمؤساتها والرجالات باتت هي التي تحكم وتدير فلا يمكن مطلقاً وباي حال من الاحوال ان تقوم هيئة النقل في عهد الوزير أنمار الخصاونة الرجل العادل والقانوني النزيه وصاحب الايادي البيضاء العفيفة ان ترتكب مجزرة بحق الوطن والقطاع .
مازن طنطش يحاول ان يفلت بعض النواب خصوصاً اصحاب الصوت العالي امثال "فواز الزعبي" الذي يهرع دارعاً الى الوزارة وهيئة النقل ورئاسة الوزراء بعد ان يتم تعبئته على طريقة بطارية دوراسال او شحنه في مكاتب مازن طنطش لكي يحصل حق لا يستحقه .. فالنائب فواز الزعبي الذي تحول الى معقب معاملات في شركة الفا يقضي كل وقته هذه الايام من اجل الحصول على رخصة ولو مؤقتة لشركة الفا لتأجير الحافلات معتقداً ان الصوت العالي وطريقة المصارعة او المباطحة قد ترعب المسؤولين والوزراء الذين لا يخشون في الحق لومة لائم .
لو كنت مسؤولاً في رئاسة الوزراء او في اي جهة حكومية او رقابية لوقفت بوجه النائب فواز الزعبي ووجهت اسئلة له من طراز المصلحة والمنفعة التي يقف بسببها مع الظلم والفوضى ؟! فهل فواز الزعبي حريص جداً على شركة الفا لتأجير الحافلات الذي يعلم انهاغير مرخصة وغير قانونية وتمارس عملها بطريقة غير شرعية لكن الزعبي فواز الذي يظلم نفسه ويحرج ذاته في موقعة الرخصة المضروبة التي يقاتل ليل نهار وفي كل وقت من اجل الحصول عليها لتسليمها الى مازن طنطش الذي للأسف وجد طريقة في الوصول الى مبتغاه من خلال النائب فواز الزعبي الذي بات معروفاً او مكشوفاً امام هيئة النقل وموظفيها وفي رئاسة الوزراء حيث يعمل للحصول على الرخصة المفقودة والتي تحولت الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد التي تدرس ملف الشركة بكل ابعادها وغاياتها وأسسها او حتى طريقة عملها وخصوصاً فيما يتعلق بالرخص التي حصلت عليها والغايات التي اضافتها في سجلها التجاري .