اخبار البلد - خاص
رئيس هيئة تنظيم قطاع الإتصالات غازي الجبور يحق له ان يفتخر ويفرد عضلاته على مد البصر والى ابعد مدى بعد ان انتصر في معركة " الببجي " بالضربة القاضية وبالرغم من انه فشل في كل او معظم المعارك الأخرى وهو لم يستطع حجب المواقع الإباحية والتي تلكئ وتباطئ بها وفيها وغيرها الكثير واقلها التطبيقات الذكية ... معلومات مؤكدة تشير بأن لعبة "الببجي " باتت جزء من اللُعبة السياسية الوطنية في المشهد الحكومي الذي بات يتأثر بتداعيات هذه اللعبة وخصوصاً في مجال الإتصالات والمناصب القيادية العليا في هيئة الاتصالات التي منحت مديرها عقداً مجدداً لإدارة الهيئة بفعل دعم الببجي الحكومي وسياسة " الاونطجي " التي نجحت في عالم جعلت من مثنى الغرايبة وزيراً..
الباشا غازي الجبور جرى تجديد عقده مؤخراً بفعل بطولاته وغزواته التي كسر بها عصاة وجبروت الببجي "كرمال عيون " شخصية حكومية من الطراز الرفيع والثقيل حيث عجزت هذه الشخصية وهي بالمناسبة من الدوار الرابع او من اهم القاطنين به حيث جرى استدعاء غازي الجبور بالحال وطلبوا منه تجفيف منابع لعبة الببجي وملاحقتها باعتبار ان ابنة الشخصية مدمنة على هذه اللعبة ولا تستطيع ابداً تركها الا بعد ان تدخل الجبور وقاد حرباً عليها واستأصل الببجي من جذورها بحيث اصبحت هذه اللعبة ممنوعة مثل المخدرات والحشيش وكانت المكافأة جوائز من ثلاثة محاور .. الاولى تجديد عقد الباشا غازي الجبور الذي بات رقماً صعباً في معادلة الدوار الرابع بفعل دعم الرئيس وشخصيات قيادية اخرى اهمهم الوزير مثنى الغرايبة وزير الاقتصاد الرقمي الذي يدَعي الجبور في صالوناته واجتماعاته بأنه لم يرسم السياسة ويقدم الميادرات والنصائح الالكترونية في مجال الاتصالات للوزير الذي يبدو انه بلا خبرة او تجربة تقنية او فنية او مهنية والجائزة الاخرى التي حصل عليها الجبور هو امتيازات من العيار الثقيل في الشركة المتكاملة للنقل الذي تمكن من الحصول عليها بعد زيارة خاطفة في مكتب الرئيس برفقة احد الجنرالات المعروفين والوزراء السابقين بالاضافة الى جوائز عدة ومتعددة بعضها هبط بلمح البصر وبعضها كان ولا يزال في متناول اليد بعد ان كان حلما او شبه حلم ..