وضعُ الرمح في العِدِل

وضعُ الرمح في العِدِل
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
يتمكن الدكتور خالد الكلالدة ومعه مجلسُ مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات، الذي نثق به، وكادرُها المحترف الرشيق، من تحقيق سمعةٍ ممتازة وثقة مطلقة بالهيئة التي يرأسها، سمعة طيبة لا تضاهينا فيها الا تونس على المستوى العربي، حيث ينظر العالم للهيئة كنموذج يتم القياس عليه.
وينعكس ما تحققه الهيئةُ سمعةً طيبة على بلادنا في الخارج، تتعدى إلى نظامنا السياسي. والى الحالة الديمقراطية. وتنعكس ايجابا على سمعة البلاد السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
بعد عامٍ أو سنة (وثمة فَرْقٌ لغوي وسياسي بين مصطلحي العام والسنة) ستجري الانتخابات النيابية، في مؤشرٍ على الاستقرار السياسي، الذي تستكمل فيه المؤسسات الدستورية دوراتِها وآجالَها.
كنا وما نزال، نتمنى ونحلم، ان تُجيّر الهيئةُ المستقلة للانتخابات سمعتَها والثقةَ المفرطة فيها إلى الانتخابات النيابية، التي أحد أكبر معضلاتها الملازمة الدائمة: تزعزع الثقة والنزاهة بها.
كتبت وحاضرت عشرات المرات، على امتداد العقد الحالي، مؤكدا على أن «نزاهة الانتخابات أَهمّ من قانونها»، في اشارةٍ واضحة إلى أن أفضل قانون انتخابات في العالم، سينفّسه وينسفه ويشوهه، التدخلُ في الانتخابات، الذي مُورس كثيرا في السابق، وانعكس بالسوء على سمعة بلادنا وعلى مخرجات العملية الانتخابية.
واجبات الهيئة المستقلة للانتخابات لا تتعدى الى التدخل في قانون الانتخابات. بالطبع تقترح الهيئة وتوصي باعتبارها الأكثر إلماما بالتفاصيل والمواقيت والمشكلات الملازمة للانتخابات. 
واجبات الهيئة، التقنية والفنية والإدارية واللوجستية، هي العمل على سلامة ودقة تطبيق الأنظمة المتفرعة من قانون الانتخاب. والهيئة تفعل ذلك بقدرة وسيطرة مدهشة عجيبة، تستدعي الفخر والاعتزاز.
لكن كل التفاعلات التي تتم في الانتخابات، قبلُ وبعدُ، المتمثلة في الهيئة المستقلة بكل هيلمانها وسمعتها الطيبة. وقانون الانتخاب. وقانون العقوبات. والاجهزة المختلفة والمال الأسود. والمواطن الذي تنطلي عليه الأكاذيب والألاعيب. تنتج مجلسَ نواب يحفّه عدمُ الرضى ونقصُ الثقة والحديث المستمر المستقر عن التدخل في بنائه.
تسونامي التحديات السياسية الوجودية التي تتقدم نحونا، بمتواليات هندسية لا رقمية، تخلق بالطبع نقيضها، القادر على مواجهتها وعلى مساندة موقف الملك وحمايته وهي: 
اولا: حكومة سياسية صلبة من طينة او عجينة الحكومات الأردنية التي «شالت الحِمل». 
ثانيا: مجلس نواب صادق التمثيل، عميقه، لا تدَخّل اطلاقا في بنائه.
ثالثا: إعلامٌ موصلٌ مراقِبٌ ناطق باسم الناس .
رابعا: أحزاب طبيعية غير مُخَلّقة.
قالت العرب: لا يمكن إخفاء الحَمْل والحُب والكذب والعطر والرمح في العِدِل.
شريط الأخبار مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية بعد فضيحة جنسية... استقالة مذيع "بي بي سي" هيو إدواردز الأحمد: يرحب بزيارة سمو الأمير الكويتي إلى الأردن ويطالب بفتح المكتب الصحي الكويتي البخيت: سنقوم بدراسة أثر قرار رفع بدلات أجور الأراضي على قطاع التعدين وزيران للنقل يعلقان على تطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم مهم لطلبة المدارس الحكومية خلال العطلة الصيفية في الأردن 736 حالة طلاق في الأردن خلال رمضان بسبب الغضب والتسرع والتدخل السلبي من الأقارب والخلافات حول المناسبات الاجتماعية إحباط تهريب (73500) حبة كبتاجون مخدرة في مركز حدود جابر الإفتاء أصدرت 39 ألف فتوى في رمضان .. احصائيات العمل: زيارات تفتيشية ل 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات في الربع الأول من عام 2024 تحذير أمني للأردنيين بخصوص الأطفال بنك ABC يحصد جائزة أفضل بنك لتمويل التجارة الدولية في الشرق الأوسط للعام الثاني على التوالي من مجلة جلوبال فاينانس 200 يوما على العدوان وغزة تحصي ضحاياها ما قصة الـ 10.137 ألف سهم التي إشتراها الإخوة وسيم ووليد وأيوب زعرب قبل أيام ؟! سائقو تطبيقات النقل الذكية يستأنفون اعتصامهم أمام شركة "أوبر" وزارة الإستثمار وشركة المدن الصناعية الأردنية تعقدان جلسة للتعريف بآلية الشراء والتَظَلُّم الشؤون الفلسطينية تصدر كتابها السنوي للعام 2023 انخفاض ملحوظ بأسعار الذهب في الأردن الفيدرالي الأمريكي يلوح بإمكانية رفع الفائدة مع توقف التقدم في خفض التضخم لأغراض سياسية.. بن غفير يحرّض على إعدام الأسرى الفلسطينيين