وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها رئيس أميركي شراء الجزيرة الكبرى في العالم، علماً أنها تتمتع بالحكم الذاتي في ظل السيادة الدنماركية.
واقترحت الولايات المتحدة عام 1946 دفع مائة مليون دولار أميركي للدنمارك، لشراء غرينلاند، بعد عرض فكرة مبادلة أراض في ألاسكا لأجزاء استراتيجية من الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي.
تتمتع الجزيرة بأهمية جغرافية سياسية، بسبب موقعها بين أميركا الشمالية وأوروبا، المتاخمة للقطب الشمالي. كما أن لديها إمكانات كبيرة للموارد الطبيعية، بما في ذلك المعادن النادرة والنفط والغاز.
ووفقاً للمحللين والمراقبين، فإن رغبة ترامب في شراء "غرينلاند" يمكن تفسيرها في سياق التنافس الغربي- الروسي حول المصالح التجارية ومصادر الطاقة والنفوذ الجغرافي في المنطقة القطبية الشمالية، المتحولة منذ أعوام إلى جبهة جديدة بين الطرفين.