موقف أميركي لم يتطور

موقف أميركي لم يتطور
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
منذ مبادرة ريغان 1982، لم تفلح الوساطة والتدخلات الأميركية حل جوهر المسألة من وجهة نظر واشنطن وهي « التوفيق بين المطالب الأمنية المشروعة لإسرائيل – المستعمرة – والحقوق المشروعة للفلسطينيين « والفهم الأميركي ورؤيته لحل هذا الصراع يقوم على  ما قاله ريغان في خطابه يوم 1/9/1982، وهو « لا يمكن تحقيق السلام عن طريق إقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما لا يمكن تحقيقه عن طريق ممارسة (المستعمرة ) إسرائيل سيادتها أو سيطرتها على الضفة الغربية وقطاع غزة، ولذلك لن تؤيد الولايات المتحدة إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولن تؤيد ضمها أو السيطرة الكاملة عليهما من جانب – المستعمرة – إسرائيل « . 
في 6 أذار 1991، ألقى جورج بوش الأب خطاب أمام مجلسي النواب والشيوخ قال فيه « آن الأوان لإنهاء النزاع في الشرق الأوسط على أساس قراري مجلس الأمن 242 و 338، ومبدأ الانسحاب مقابل السلام، الذي ينبغي أن يوفر الأمن والاعتراف بإسرائيل – المستعمرة – واحترام الحقوق المشروعة للفلسطينيين « . 
وعلى أرضية هذا الخطاب تحرك وزير الخارجية بيكر لعقد مؤتمر مدريد يوم 30/10/1991، وحددت الولايات المتحدة مضمون المؤتمر وأهدافه سلفاً وذلك عبر رقاع الدعوة الموجهة لطرفي الصراع العربي الإسرائيلي ولباقي الأطراف الدولية التي حضرت، وهي كما يلي : 
« 1- التسوية يجب أن تكون على أساس قراري مجلس الأمن الدولي رقم 242 و338، ومبدأ الأرض مقابل السلام. 2- الهدف الأساسي من المفاوضات هو ارساء سلام حقيقي وتوقيع اتفاق سلام وإقامة علاقات دبلوماسية بين  المستعمرة ( إسرائيل ) والدول العربية. 3- المفاوضات بين الأطراف سوف تكون مباشرة. 4- أي طرف لن يجبر على التفاوض مع من لا يرغب في التفاوض معه. 5- الولايات المتحدة لا تؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة. 6- الولايات المتحدة لا تؤيد الربط بين المفاوضات في المسارات المختلفة، تتم المفاوضات بسرعة من أجل التوصل إلى اتفاقيات. 7- تؤيد مشاركة الفلسطينيين في المؤتمر عن طريق وفد أردني – فلسطيني مشترك، بشرط أن يكون الفلسطينيون من الداخل «.
وإنقسم المؤتمر إلى مسارين : 
أولهما : المفاوضات الثنائية برعاية الولايات المتحدة وعقدت ثماني جولات في واشنطن ، كان أخرها يوم 7/12/1992 ، بين وفد المستعمرة الإسرائيلية وبين الوفود العربية الثلاثة : 1 – الوفد المشترك الأردني الفلسطيني، 2 – الوفد السوري، 3 – الوفد اللبناني .
وثانيهما : محادثات متعددة الأطراف عقدت جولتها الأولى في موسكو يوم 28/1/1992، انبثقت عنها خمسة لجان هي : 1- لجنة البيئة ومنسقها اليابان. 2- لجنة الأمن ومراقبة التسلح ومنسقها الولايات المتحدة وروسيا.  3- لجنة اللاجئين ومنسقها كندا. 4- لجنة التنمية الاقتصادية ومنسقها الاتحاد الأوروبي. 5- لجنة المياه ومنسقها الولايات المتحدة. واتفق على أن تدير هذه اللجان الخمس لجنة التوجيه برئاسة الولايات المتحدة، ولكن سوريا ولبنان ومنظمة التحرير قاطعتها بسبب عدم إحراز أي نتائج في المفاوضات الثنائية في واشنطن، باستثناء انفصال المسار الفلسطيني عن المسار الأردني ، والتوصل إلى جدول أعمال أردني إسرائيلي، تمهيداً لمعاهدة وادي عربة.
شريط الأخبار قرارات جديدة تخص بيع المشروبات الروحية في الأردن أبرز ما جاء في لقاء جلالة الملك ورئيس مجلس الشورى السعودي التقاعد المبكر يفقر المئات ودعوات لتعديلات تشريعية لكبحه شهادات مؤلمة لأسرى غزة.. خلع أظافر وكلاب بوليسية تنهش أجسادهم ومعتقلون تحولوا لهياكل عظمية 9632 جولة تفتيشية أجرتها مؤسسة الغذاء والدواء خلال رمضان ما هو مصير الاقتصاد الأردني في عام 2025؟ مهم من السفارة الأمريكية في الأردن للراغبين بالحصول على تأشيرة المبيضين: الحكومة استخدمت كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة تحديد موعد فتح طريق العارضة أمام حركة السير إنفراج في ملف معتقلي الرابية ونقابة المحامين تنجح في الإفراج عن المعتقلين بما فيهم اثنين من منتسبيها الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق شقيقة المصرفي موسى شحادة في ذمة الله تعميم مهم لطلبة الجامعات بشأن الامتحانات الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة دولية الصفدي: غزة تحتاج إلى 800 شاحنة يومياً وما تم إيصاله لا يلبي حد الاحتياجات الأدنى الملك : الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الدخل والمبيعات تحصل على شهادة الآيزو لإدارة أمن المعلومات وزيرة خارجية ألمانيا: نعمل مع الأردن لإنشاء ممر بري لإرسال مساعدات لغزة مسؤولون أميركيون يكشفون معلومات عن رد إسرائيل المحتمل على إيران بريزات: 70% تراجع الحركة السياحية في البترا بسبب الأحداث في المنطقة