في الوقت الذي ينتظر الرأي العام من خبير اقتصادي كبير ووزير ماليه أسبق الحديث عن وضع الاقتصاد في الدولة وكيفية الخروج من عنف الزجاجة بخسائر ضئيلة لا تذكر.. والحديث عن تخفيض المديونية والميزانيات العامة نرى بأن الخبرة الاقتصادية قد اتجهت وانحرفت بمجال اخر لدى البعض ليس لها صلة لا من قريب ولا من بعيد بمجال الاختصاص...
وزير المالية السابق عمر ملحس والذي غرد لأكثر من مرة عن النوادي الليلية وتأثيرها بات يثير الاهتمام والاستهجان ويلفت الانظار لاهتمامه الكبير بتلك القضية التي لها من يهتم بشأنها وامورها.. فالجميع يتوقع من الخبير ملحس ان يتحدث عن قضايا اقتصاديه جمة تهم الرأي العام ولها أيضا تأثيرها الكبير على المجتمع الا ان تغريدات ملحس فاجأت الجميع..
ملحس والي يعتبر شخصية اقتصادية رزينة وذوو خبرة كبيرة بالتأكيد هو اكبر من ان ينشغل بالحديث مراراً وتكراراً عن النوادي الليلية مبتعدا عن اختصاصه وتاركا خبراته والمشاكل الاقتصادية والمالية التي تمر بها المملكة لمن ليس أهلاً لها.. لا ننكر بأن قضية النوادي الليلية أصبحت مؤرقة الا ان كلاً لها اختصاصه بالمتابعه..
والسؤال الذي يطرح نفسه.. ما هو السر وراء اهتمام ملحس بقضية النوادي الليلية.. وما الغاية من نسيان ماتمر به الدولة من مشاكل اقتصادية والانشغال بالنادي..