أُحجية فلسطينية

أُحجية فلسطينية
أخبار البلد -   لا يندرج عنوان العُجالة في لعبة «الألغاز» التي باتت تَسِم المشهد الفلسطيني بتعقيداته الداخلية وخصوصاً «الحِراك» المَحموم المُتصِل بصفقة ترمب, التي شغلت الناس بعد ان ملأت الدنيا بسيل لا ينتهي من التكهّنات ولعبة التسريبات المُبرمجة المحمولة على تصريحات متناقضة على نحو مقصود بذاته ولذاته, فإننا نقول: ان الأُحجية المقصودة تتعلق بـ«اسطورة» المُصالحة التي تتكئ عليها حركتا فتح وحماس, في لعبة التهرّب من التزامات تعهدتا تنفيذها, وبخاصة بعد تصريحين غير مسبوقين صدرا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونائب رئيس حماس موسى ابو مرزوق, إذ قال عباس لوفد مصري زاره في رام االله: يكفيني «سَطر واحد» من الأخ اسماعيل هنية, يقول فيه انه ملتزم باتفاق 2017 لتقوم الحكومة بالذهاب الى قطاع غزة ومتابعة الاتفاق من حيث انتهى. وِفق ما نَقَلَه عبداالله عبداالله نائب مفوض العلاقات الدولية لفتح. على المقلب الاخر ثمة تصريح مدوٍ آخر ابو مرزوق من موسكو, التي زارها على رأس وفد من حماس لبحث قضايا
 
وملفات عديدة مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف المسؤول عن قضايا الشرق الاوسط.."نعتقد ان المواقف المُشترَكة في مجملها بين حماس وفتح, تُشكِّل 85 %فيما يبقى 15 %يمكن الاتفاق عليها. حيث مفتاح الحل يكمُن في القَبول بشراكة سياسية حقيقية لجميع الاطراف الفلسطينية. وهو قرار يحسِمه الرئيس عباس، قال ابو مرزوق. سَطر واحد يساوي 85 %او العكس, ما يعني ضمن أمور اخرى إن أردنا القبول بتلك النسب والتصريحات المتفائِلة, ان المُشُترَكات بين حركتَيّ الانقسام المُتواصِل منذ العام 2007 ،اكبر بكثير من تلك المُختلَف عليها، وإذ لا تتحرك واحدة منهما – او تستجيب – لمنطق تقديم التناقض الاساسي مع العدو المشترَك على التناقض الثانوي مع الشريك الوطني، فإن ما يُطلق من تصريحات لا تستهدف سوى ذر الرماد في العيون, دون تجاوز المصالح الفئوية والفصائلية وخصوصاً الشخصية ومعارك تصفية الحسابات الوهمية التي تتكئ على الدوام على أوهام احتمالات حدوث تغيير في موازين يسمح لاحدى الحركتين بتصدر المشهد. طرفا الانقسام يتحدّثان عن موقف فلسطيني مُوَحّد من صفقة القرن، وهما اذ يقولان هذا يُدرِكان انه مُجرّد «لغو كلامي", لن يجد تعبيره على الارض في حال جرى تعديل «ما» على صفقة التصفية, التي يُديرها الثلاثي اليهودي المتصهين كوشنر، فريدمان وخصوصاً غرينبلات الذي يقول في اكثر تصريحاته «طزاجة» واستفزازا ان اسرائيل هي «ضحية الصراع مع الفلسطينيين..». الاسطوانة التي يتحدث عنها طرفا الانقسام, حول اسباب الشرخ العميق في الموقف الفلسطيني, الذي بدأ قبل اربع سنوات من اندلاع موجة الفوضى والتدمير الممنهج لأسباب بقاء العرب والمُسمّى الربيع العربي, لم تعد تنطلي على أحد. وحان الوقت لأن يعترفا بمسؤوليتهما المتساوية في تمزيق الصف الفلسطيني
شريط الأخبار السعودية.. ظهور معتمر "عملاق" في الحرم المكي يشعل تفاعلا النائب أبو يحيى:حكومة الخصاونة تقمع النواب حجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص من متاجر التطبيقات في الأردن الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم 175.. أبرز التطورات أمطار رعدية متفرقة وأجواء متقلبة... حالة الطقس ليوم الجمعة إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة - صور حادث سير بين 4 مركبات في عمان الأردن يرحب بقرار العدل الدولية بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين "نُفذت بسلاح السلطة".. كشف هوية منفذ عملية الأغوار هؤلاء هم أطفال غزة! المقاومة الفلسطينية تعجز جيش الاحتلال قوات الاحتلال أعدمت 200 فلسطيني داخل مستشفى الشفاء مستشار قانوني: جميع مخالفات قانون العمل مشمولة بالعفو العام ارتفاع الإيرادات المحلية أكثر من 310 ملايين دينار خلال العام الماضي البنك الدولي يجري تقييما لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 جنود في معارك غزة الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة