أخبار البلد – خاص
رؤيته التغيير في العمل والنهج والحرص على المقاول الأردني .. برنامجه خدمة قطاع الإنشاءات وتحقيق ما هو أفضل في عالم المقاولات ، لتعم الفائدة ويعم الخير ويتحقق التغيير وتتحرك العجلة الاقتصادية... أنه أحمد اليعقوب نقيب نقابة المقاولين والذي حمل شعار منذ بداية عمله الانتخابي بإحداث التغيير في مفهوم العمل النقابي والارتقاء في قطاع الإنشاءات والمقاول الأردني نحو الأفضل.
اليعقوب يعمل ليلا نهارا ويبذل الجهود الكبيرة لحل العديد من قضايا المهمة في القطاع والعمل على تحسين الأوضاع بكافة السبل والطرق المممكنة، لأن مهنة المقاولات هي المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني ، فيعمل بكافة الطرق وبكافة الجهات على التعاون مع القطاعين العام والخاص والجهات ذات العلاقة بالقطاع محليا وعربيا ودوليا، والتعامل مع جميع الجهات كشريك حقيقي وأساسي، حيث استطاعت النقابة بقيادته مواجهة الكثير من التحديات والمحاولة في تجاوز المرحلة الصعبة، كي ينهض قطاع المقاولات بدوره كقطاع إقتصادي محرك لمسيرة التنمية الاقتصادية والعمرانية والحضارية والوصول إلى الاستقرار الاقتصادي المنشود.
اليعقوب ومجلس إدارته والذي خرج من رحم هموم المقاولين ومشاكلهم، استطاعوا أن يضعوا حجر الأساس للمرحلة القادمة والتي ستكون هامة ومفصلية للجميع ، والعمل على رسم استراتيجيات النقابة وتحسين الاوضاع وابرام الاتفاقيات وتقديم كافة التهسيلات للمقاول الأردني، فـ "بالجد والعمل" استطاع اليعقوب على العمل في تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تواجه المقاول الأردني في العمل بالخارج، وتمكينه من المساهمة في مشاريع إعادة الإعمار في دول الجوار وأهمها العراق ، وبناء شراكة حقيقية بين القطاع العام والخاص ومحاولة ربط هذه الشراكات لتفعيل الاقتصاد الأردني على المستوى الدولي ووضعه على خارطة العالم الاقتصادية وتحريك عجلة الاقتصاد من خلال المحرك الأساسي لها وهو قطاع الإنشاءات وتصديره للخارج ، بحيث يكون للمقاول الأردني الحصة الأكبر في المشاركة والعمل في ظل الامكانيات المتوافرة.
وفي النهاية لا نقول إلا بأن لكل مجتهد نصيب، فعندما تكون قيادي ناجح ، وصاحب قدرة على ضبط الأمور، توقع حينها أن تصل لأعلى المراتب .. واليعقوب رجل أخذ على عاتقه مهمة صعبة وخصوصا في ظل الركود الذي يعاني منه قطاع الإنشاءات .. إلا أنه بات الآن يشهد نقلة نوعية وإنجاز كبير، وفتح لآفاق جديدة للمقاولين الأردنيين في العديد من الدول المجاورة...
فـ " أبو ربحي" اللقب الأحب إلى قلبه، جاء ووضع أمامه هموم ومشاكل أبناء قطاعه، ويسعى دوما إلى الوقوف بجانب القطاع وتحقيق الأفضل، ولا نريد الحديث أكثر فالإنجازات على أرض الواقع هي ما تثبت صحة الحديث...