وتطرقت ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا، إلى مسألة الفساد خلال مقابلة مع محطة "إس بي تي"، تحدثت خلالها عن السرقة المزعومة للوحة إلكترونية تحتوي على الجزء الثاني من تسجيل الفيديو الأساسي لعملية الاغتصاب، التي تدعي أنها حدثت في منتصف مايو في باريس.
وعندما قال لها المقدم إن الشرطة لم تجد في منزلها أي بصمات غير بصماتها وبصمات إحدى العاملات، مما يعني عدم تعرضه للسرقة كما ادعت، ردت العارضة بالقول: "إذن الشرطة ترتشي؟ أم لا؟ أم أنا مجنونة؟".
وإزاء هذا التصريح أقدمتالشرطة البرازيليةعلى تقديم شكوى ضد تريندادي بالتزامن مع نشر بيان، الخميس، تدافع فيه عن "شفافيتها المطلقة وحيادها ونزاهتها".
واحتج أندرادي على تصريحات أدلت بها موكلته تفترض فيها أنه (المحامي) متورط في السرقة المزعومة للوحة الإلكترونية، وفقا لـ"فرانس برس".
ويتعلق الأمر بالفيديو الذي نشر الجزء الأول منه على شبكات التواصل الاجتماعي، خلال لقاء بينها وبين نيمار في اليوم التالي للاغتصاب المزعوم في باريس.
وحسب المدعية، فإن المقتطفات الموجودة في الجزء الثاني "المسروق"، تحتوي على أدلة دامغةتدين اللاعب.
ويتوجب على نيمار، الذي سيغيب بسبب إصابة في الكاحل الأيمن عن بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها بلاده وتنطلق الجمعة، الإدلاء بشهادته أمام الشرطة فيساو باولوالخميس، بشأن ما حصل في باريس.
وكان أغلى لاعب في العالم قد رد على مزاعم الاغتصاب، بفيديو بثه مباشرة على صفحته في تطبيق إنستغرام، قال فيه إنه مارسعلاقة جنسية مع المرأة البالغة 26 عاما، بعد أن كان على اتصال بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.