ورفعت تاينز الدعوى يوم الجمعة الماضي ضد دار "رير بيرد" للنشر، والتي ألغت العقد الذي أبرمته معها في عام 2018، وذلك بعد نشرها تعليقا وصورة على تويتر أثير حولها اتهامات بالعنصرية في شبكات التواصل الاجتماعي، وفقا لما نشرته صحيفة واشنطن بوست.
وكان من المفترض بدار "رير بيرد" نشر الرواية التي تتناول فيها تاينز المرأة في المجتمعات العربية والغربية.
ورغم اعتذارها عن التغريدة وتواصلها مع السلطات المسؤولة لضمان عدم تعرض الموظفة لأي عقوبة بسبب تغريدتها، إلا أن التعليقات السلبية لاحقت نتاشا والتي وصلت لحد التهديد في بعض الأحيان وفقا لملف القضية.
وعانت تاينز من قلق بعد الحادثة وصلت لحد التفكير بالانتحار.
وكانت المفاجأة عندما قامت دار النشر بإلغاء نشر الكتاب بسبب ما أثير من لغط حول التغريدة وما تبعها من تفاعلات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وألغت "رير بيرد" طلبات الشحن للنسخة المطبوعة من الكتاب، فضلا عن وقف جميع الطلبات المسبقة لشراء الكتاب من قبل القراء.