أخبار البلد – أحمد الضامن
ضج الشارع الأردني عقب حادثة الطبيبة روان والاعتداء عليها والتي نشرتها عبر صفحتها الشخصية على "الفيسبوك" ، وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع القصة التي انتشرت كالنار في الهشيم.
لا أحد يستطيع تبرير حادثة الاعتداءات التي أصبحت متكررة على الأطباء والجميع ويرفض ويؤكد ضرورة انهاء هذه الظاهرة ومعاقبة ومحاسبة كل من تخول له نفسه بالتغول والاعتداء على كافة الكوادر الطبية.
من جهة أخرى وبالحديث عن الشاب عمار الهندي ، طالب جامعي في السنة الثانية، يعمل بدوام جزئي في الملكية الأردنية لتوفير أقساط جامعته، وبحسب ما نشر ذوو المرحوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الشاب دخل مستشفى الجامعة الأردنية بصحة جيدة لمتابعة علاج، مشيرين إلى أن المستشفى أعطته صبغة ملونة وكورتيزون لأخذ صورة مغناطيسية ، وعلى اثرها تسمم جسده في نفس اليوم وتوفي ، إلا أن المستشفى خرجت ونفت ما تم تداوله.
لا نريد التعجل في الحكم وإلقاء اللوم على أحد دون وجود الحقائق والاثباتات ، ولكن ما نريده هو الإشارة لكيفية التعامل مع كل قضية ، فقضية روان تسارعت كافة الجهات للوقوف عليها ومتابعتها وعمل وقفة أمام مستشفى الأمير حمزة وبحضور وزير الداخلية ، ولم نسمع على قضية الشاب سوى فقط التبريرات والتأكيد على أن المستشفى ليس لها علاقة بالوفاة ، فقد سمعنا رواية روان ولكننا لم نستطع سماع رواية عمار وسرد روايته.
لكل قضية أكثر من رواية تختلف في الشكل والمضمون، ولكن في النهاية الكل يؤمن بقضائنا العادل والنزيه ، الذي سيعمل على كشف الحقائق والمعلومات حول كل قضية واظهار الحق للجميع...