اخبار البلد - خاص
منذ أن إستلم معالي الدكتور غازي الزبن حقيبة الصحة ورغم أن الوزارة بفترات زمنية وصلت حد ناقوس الخطر بمعنى ان الزبن إستلم وزارة أشبه بفراغ حقيقي وترهل مزمن على مدى عقود من سياسات أدت وللأسف للوصول الى منحنى صعب جدا وبأمور كثيرة وبملفات عالقة وملفات أشبه بعش الدبابير إلا أن دولة رئيس الوزراء د.عمر الرزاز بإختياره الدقيق ونظرته و إختيار الدكتور غازي أصاب وأسعف الوزارة ولا نقول بالوقت الضائع ولكن بالوقت بدل الضائع ليكون فعليا صمَام أمان ومفتاح حل حقيقي لوزارة الصحة بالذات لكونه استلم حقيبة فعليا واقعها جدا صعب .
نحن الآن لسنا بصدد الإطراء أو المديح أو المجاملة بل بصدد أن نضع الكلام بنصابه الحقيقي لنصل للهدف الأسمى وهو النهوض الحقيقي بوزارة الصحةن حيث إن الأمن الصحي خاصة لغالبية المواطنيين الذين يتلقون العلاج بمستشفيات وزارة الصحة ومراكزها بكل رقعة في وطننا ونحن ضمن هذه المنظومة يتطلب منا أن نتكلم بكل وضوح والبعد عن المجاملات
فحقيقة الوزارة لا يعرفها إلا منتسبيها وكوادرها الذين اكدوا لـ اخبار البلد ونقلوا ملاحظاتهم انه بفترة وجيزة من تسلم د. غازي الزبن منصبه كوزير صحة وهو أمر تكليف وليس تشريف لرفع مكانة الوزارة بالخدمة والعطاء لنصل للمستوى المطلوب لوحظ ويلاحظ ومن خلال الواقع والتحركات الأخيرة وجود بعض المتربصين الذين لا يريدون للوزارة التطور والرقي وخدمة المواطن الغلبان ولأسباب شتى ومعروفة لدى الجميع ومنهم متنفذين وضمنيا لا يرغبون بوجود شخصية وطنية صاحبة قرار وحلول جذرية
ووجهة بعض الاطباء رسالة مناشدة وشكر لرئيس الوزراء بنفس الوقت ، حيث شكروه على إختياره الدقيق والصائب للدكتور غازي ..ونناشده بدعمه أكثر وأكثر وليعلم رئيس الوزراء أن هنالك بعض المتربصين لا يريدون للوزارة التطور والرقي وخدمة المواطن لذا نناشده بدعم د.غازي الزبن والوقوف مع توجهاته لما فيها من خير على البلاد والعباد خاصة المواطن المريض ثم الكادر الطبي والمنظومة الصحية كاملة