واستحقت بركات الجائزة على حسن تربيتها ورعايتها لابنها سمير الملتحق حاليا بمركز سيدة السلام لذوي الاحتياجات الخاصة، بشكل مستمر ما أدى إلى تطوير مهاراته المعرفية والأكاديمية، علاوة على مبادرتها بالعمل كمتطوعة في المركز ذاته لتنفيذ زيارات ميدانية لأسر ذوي الإعاقة بهدف تقديم الدعم النفسي للأمهات وتدريبهن على كيفية التعامل مع أبنائهن.
وبهذه المناسبة، أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات أن المرأة الأردنية أثبتت جدارتها على الصعد كافة في مختلف الأقطار العربية والأجنبية، فهي ليست مبدعة بريادة الأعمال فقط، بل في الجوانب الإنسانية، وهي سفيرة حقيقية للعمل الاجتماعي.
وأشادت بالسيدة وفاء على مثابرتها ونجاحها مع أسرتها، وإنها نموذج يحتذى لكل الأمهات.