اخبار البلد - خاص
مر اجتماع الهيئة العامة لشركة مساكن كابيتال بشكل سلس هادئ بالرغم من وجود مشاغبات من بعض المساهمين الذين يبدو أن لهم مصالح تتعلق بالأسهم ويحاولون ابتزاز الشركة والحصول على مكتسبات سريعة بفعل ممارستهم لسياسة الضغط والقصف العشوائي لكن وبصرف النظر عن الغايات والهدف من القصف الا ان الشركة تمكنت من الافلات من سياسة المحاسبة والعقاب مثل كل مرة ومثل كل مرحلة من مراحلها خصوصاً وان الشركة باتت هذا اليوم مكشوفة بلا غطاء وبلا مخزون من الانجازات سوا مجمع يتحول به المدير العام الى لم الأجرة وفقا لتعبير ووصف احد المساهمين الذي فتح النار على المدير العام الجديد معتبره بأنه مجرد" واجهة" وديكور ليس أكثر لمن اختاروه او صنعوه الأمر الذي دفع المدير العام لكشف وفضح نوايا بعض المساهمين عندما قال بأنه لا علاقة له بالاسهم والمساهمين والمضاربة كرسائل يمكن ان تقرأ بأن المساهمين على الشركة هم من فئة المضاربين على السهم وليس اكثر .
بالرغم من السؤال اليتم الذي طرحه احد المساهمين لرئيس الجلسة علاء الضمور والذي يبدو انه الوحيد الذي حضر بعد ان غابت كل الاطراف الاخرى اصحاب العلاقة الذين لم يحضروا الاجتماع منذ سنوات ثلاث او اكثر وبالرغم من انه حضر الا انه كان غائبا عن الاجابة فيما يتعلق برفع راس مال الشركة بالاضافة الى الفرص الاستثمارية فإدارة الشركة ممثلة بحسن اسميك لم يقدم للناس سوا التضليل والخداع والوهم والارقام والافصاحات الوهمية التي تؤكد بأن كل ما قيل كان كذبا ووهما وبدعة .
المساهمون وهم كثر التزمو الصمت ودخلو دائرة الحياد من باب الهدنة واتفاقية سلام يبدو انها وقعت ما بين الاطراف تطبيقا للمثل الذي يقول "لايموت الذيب ولا تفنى الغنم " والذي كان واضحا في الجلسة بعد ان غابت المشاكة والمشاغبة وسياسة النهش والطحن عن معسكر الانتظار الذي يبدو انه يسعى الى العنب وليس الى مقاتلة الناطور .
ادارة الشركة التي لا يوجد لها اي انجاز او دور او حتى نشاط وادعت بأنها خفضت تكاليف وحققت ارباحاً لم تستطع اقناع المساهمين عن سبب وسر غياب حسن اسميك وكفاح محارمة اكثر من مرة عن اجتماعات مجلس الادارة التي تعقد مرة في العام ولم تستطع تبرير سر الغياب او الاختفاء من قبل القطبين اسميك ومحارمة اللذان يقدمان سيناريو سنوي ومخرج لفلم الاجتماع العمومي الذي ترتفع فيه وتيرة المناكفة والتلامز بالالقاب والتهويل والشحن والوعود ومن ثم المصادقة على البيانات ومغادرة كل طرف الى معسكره ينتظر الخطة القادمة . .. ويبقى السؤال الاهم لماذا اختفت مساكن كابيتال عن المشهد وضاعت خطتها البديلة وانتحر المساهمون على اطلال الشركة ووعودها ؟ واين اختفى حسن اسميك وكفاح محارمة ولماذا يزجان بعلاء الضمور الذي لا يمتلك الخبرة او حتى الموهبة في مجابهة الجموع الغاضبة والتي يبدو ان الكثير منها قد روض بسبب الوعود والعهود المنتظرة