وتضمنت المداخلة التي اعدتها النائب طهبوب ولم يتسنى لها القائها بسبب المشاجرة التي حدثت تحت القبة وتم رفع الجلسة على اثرها ، مطالبة الحكومة زيادة حراس المسجد الاقصى و تمكينهم من الوقوف بوجه الاقتحامات و الاستمرار في حملات اعمار المسجد و المدينة القديمة و تثبيت المرابطين المقدسيين.
وتالياً مداخلة النائب طهبوب كما وصلت لـ"اخبار البلد" :
مداخلة النائب د ديمة طهبوب حول المسجد الاقصى والتي لم تتمكن من القائها تحت قبة مجلس النواب للظروف التي حدثت خلال الجلسة
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية لاهلنا في فلسطين و لعملية سلفيت وهو الرد الوحيد الذي يفهمه العدو
في الوقت الذين نتعامل فيه بردات الفعل مع القدس و المسجد الاقصى يملك الصهاينة رؤية معروفة و منشورة بعنوان jerusalem 2020 تهدف الى تهويد القدس بالكامل مع اكتمال المخطط بهدم المسجد و بناء الهيكل المزعوم
و يتعامل الصهاينة بمنطق فرض القوة على الأرض ضاربين عرض الحائط بالوصاية الهاشمية و بقرارات الامم المتحدة و الجمعية العامة و اليونسكو، و قد قاموا فعلا بتطبيق التقسيم الزماني باقتحامات يومية من قطعان المستوطنين و في مناسباتهم و تقسيم مكاني باحتلال الحائط الغربي و باب المغاربة و استمرار الحفريات تحت الاقصى و السيطرة على منطقة القصور الاموية و بناء منصة احتفالات عندها و الان يبدؤون معركة للاستيلاء على باب الرحمة و ابقاءه مغلقا تمهيدا للسيطرة التامة عليه و لذا المطلوب من الحكومة ما يلي:
١.ابقاء مصلى باب الرحمة مفتوحا و دعم المقدسيين الذين غيروا موازيين القوة و ابقوه مفتوحا و عدم تحويله الى مكاتب ادارية لان ذلك يهدد بطرد الموظفين و اغلاقه
٢. تفعيل حلقات العلم و التدريس فيه
٣. زيادة حراس المسجد الاقصى و تمكينهم من الوقوف بوجه الاقتحامات و الاستمرار في حملات اعمار المسجد و المدينة القديمة و تثبيت المرابطين المقدسيين
٤. دعم فصائل المقاومة الفلسطينيه و سلاح المقاومة
٥. القيام بحملات دبلوماسيه في مؤسسات المجتمع الدولي لتفعيل القرارات الخاصة بكون الحرم القدسي ارثا خالصا للمسلمين و ادانه الاعتداء الصهيوني
٦. ايقاف كافة اشكال التطبيع السياسي و الاقتصادي مع الكيان الصهيوني بدءا بالغاء اتفاقية الغاز
٧. مصارحة الشعب الاردني حول صفقة القرن حتى يقف وراء بلده في رفضها و التصدي للغطرسه الامريكية و محاولات فرض املاءاتهم على الواقع العربي و الانضمام الى تحالفات عربية و دولية تضمن دعمنا في استقلالية قرارتنا السياسية و الاقتصاديه
٨. اعادة بناء الوعي الشعبي حول مركزية القضية الفلسطينية و القدس باعادة مناهج و تدريس القضية الفلسطينية و سير معارك و شهداء الجيش الاردني في فلسطين و خطابات الملك حسين في تخريج الافواج العسكريه في المدارس و الجامعات
امل ان تكون جلسة قرار و تغيير و ليست جلسة تنفيس .