هاهم ابناؤنا

هاهم ابناؤنا
أخبار البلد -   هاهم ابناؤنا
.زياد البطاينه

طوبى لم قال .... لاتفلح أمةٌ تحارب عظماءھا، ولایسود شعب تحكمھ الخرافة، ولایبنى وطن بسواعد المتسكعین والمنحرفین والمارقین، ولایدخل جنة المعرفة غبي، ولایصلي في محراب الحق جاھل، ُ ولاینصر دیناً من الأدیان فاسق وماكر مثلما أنھ لایؤمل من الشجر الیابس ٌ ظل ولاثمر، كذلك لایؤمل من دعاة الجھل والانغلاق والتطرف خیر تستفید منھ الأمة. والعظماء ....
ھم وحدھم القادرون على صناعة التاریخ والارتقاء بالأمم إلى أعلى درجات التطور والنماء، لأنھم یمتلكون رؤیة ثاقبة، وفكراً وقّاداً، وإرادة صلبة، وقدرة على التكیف مع المستجدات واستنباط الحلول للمشكلات التي تواجھ مسیرة نضالھم المریر من أجل حریة الإنسان وصون كرامتھ والدفاع عن إنسانیتھ التي یحاول الجھلاء بجھلھم والضعفاء بضعفھم، والسفھاء بسفاھتھم تشویھھا وحجرھا في سجون غبائھم، وتقییدھا َ وقوانین وأنماط سلوك قوامھا الكذب، بسلاسل حقدھم وأطماعھم ومفاسدھم التي یسعون لتكریسھا قیماً وقداسةً وھدفھا التخریب والانكفاء عن التماھي مع قدرة العقل في صنع المعجزات

... من زمن وانا ارقب مواقف الكثیرین ممن تضررت مصالحھم ومنافعھم ومكتسباتھ ومن بعض الساسھ الذین لم یثبت البعض منھم بعد ھویتھ في السیاسة ودفعھ الامر لشن الھجوم تلوى الھجوم و لانتقاد رجالات الاردن ممن عرفھم كل من احب الاردن وسكنھا وقد اعطوا فكان رمز العطاء ووفو فكانوا رمز الوفاء اعطو خلاصة خبراتھم وجھودھم وحبات العرق لوطن احبوه فكانوا بكل موقع حلوا بھ خیر وبركھ وانموذجا یحتذى بھ فانصفھم الكثیر ونسبوا الیھم اسماء المواقع

كنا قد اشرنا في مقاله سابقه الى ظاهرة خطيرة تتفاقم يوما بعد يوم وتزداد خطورة الا وهي ظاهرة استئصال رجالات الاردن او اقصائهم لافرق لانه المحصلة اضعاف الوطن ونظامه السياسي عبر تجريدهما من رجالاتهما الذين يشكلون الدعامه الرئيسية لحمايتهما واستمرارهما ويشكل مرحله لالغاء تارخه فتاريخ الاوطان هو في النهاية مجموع تواريخ وجالاتها وعندما يلطخ تاريخ رجل او يشوه او يتم تجاهله فان ذلك يعني تلطيخ اوتشويه او تجاهل جزء من تاريخ الوطن وبالتالي فان تاريخ الاوطان هومجموع تواريخ رجالاتها ومجموع تجارب رجالات الوطن وهي التي تفرز قادة الوطن على مختلف المستويات وكل المجالات


من هنا نعود لنقول اتقوا الله بالوطن ورجالاته ولا تفرغوه من قياداته
نعم ان التغيير مطلوب والتصويب مطلوب تحديث سياسات وادارات وشباب وتجارب وخبرات ومعرفة لكن ليس بتغليب الخاص على العام وتسديد فواتير وتصفيه حسابات
من هو الغير فاسد من هوالغير متهم من هو البرئ ومن هو الجاني او المجنى عليه لم نعد ندري حتى ضاعت الطاسة واصبحنا كما قالوا بزمن الرويبضه الكل يكتب الكل يعلق الكل يتهم الكل دون النظر لمصلحة الوطن ورجالاته وتاريخه

لاادري لما هذا التهويل والتشكيك والاتهامية التي تكاد ان تصبح سمه راسخة في الحياه الاردنية العامة لتسهم في خلق حاله عامه من غياب الثقة والمصداقية لتنتهي بحاله اللامبالاة والانسحاب من الحياه العامه وتراجع وتقهقر في اداءالدوله بكل مكوناتها الرسمية والاهليه


واكاد اجزم ان مايدور على الساحة الان من اتهامية وتشكيك بالشخوص ايا كانت ومن اي نبع وردت والذي تتبناه بعض القوى والشخصيات السياسية اقول البعض اي قوى الشد العكسي كوسيله من وسائل اخفاء عوراتها وتعليق عجزها وافلاسها
نعم ان مساله دب الصوت التي امتهنها البعض من الذين مازالت هوياتهم مستورة وخلق تلك الحاله من التوتر والتشكيك مهما كان نوعها ومستواها حتى وصل هذا الاتهام الى سائر مكونات حياتنا صغيرة كانت ام كبيرة والى رموز وشخصات عامه ساسية اقتصادية اجتماعيه ثقافية حتى لم يعد فينا وبكل اسف من يزكى ....بل اصبحت التوصيفات والالقاب والسيناريوهات المشكله والمنوعه والوقائع والاحداث المتعلقة بتك الشخصيات وممارستها في اغلب الاحيان لايعرفها البعض... ولم يتعامل معها ولم يجد مايبرر الاتهام و يستند اليهومع هذا يتهم الغير حتى غدى البعض يعلق على أي خبر دون مسائله او رقابه وكانه يفش غله او يرمي الاخرين بالاتهام دون سند اما غيرة اوحسد او حقد او تصفيه حسابات فنجد البرئ متهم واللص برئ والمتزلف ناجح
نعم ان اخطر مابهذا النهج المسيطر على الحياه العامة انها بدات تضر باسس الكيان وتضع الوطن في عين العاصفة وتجدها تؤثر سلبا على كل المرافق حتى بالاستثمار


نحن كاعلاميين او كاردنيين لسنا ضد التاشير على مواطن الخلل اين كانت اذا كان لدينا مايبرر الاتهام دون شوشرة بل وملاحقتها ومعاقبة المسؤلين عنها لكننا ضد احتراف التصيد والترصد لهفوات وابرازها باشكال ملفته على انها قضايا فساد وخيانه ففي ذلك اساءة للوطن ومزيدا من الضيق للموطن لانها عملية تكون مدبرة ومقصودة تحركها اصابع خفية ضمن اجندات مرسومة

وكنت اود ان اوجه عددا من الاسئله لكن لامجال في تلك المساحة لكني اسال اليس عيبا حقنا انه بعدد تلك العقود عدنا للحديث عن بناء دوله المؤسسات والقانون وعن التنمية ونجاحاتناوعن عدد الجياع والعاطلين عن العمل وعن الفقر والبطاله والعوز وان نكتشف اننا باول الطريق بدل اننتفرغ للاتهامية
حتى بتنا لانفرق بين هذا وذاك امزجه لاتراعي بالحق لومه لائم .... ولكن مايعزينا هو قوله تعالى يايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعد الظن اثم ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه .... وقوله اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم .... فهذا هو بلدنا وهاهو شعبنا يعرف كل منا الاخر وكما قال احدهم هذا اخي وهذا ابن اخي ......

pressziad@yahoo.com
شريط الأخبار توصيات بارتداء ملابس دافئة... حالة الطقس ليوم الجمعة نتنياهو يخشى إصدار مذكرات اعتقال بحقه ويطلب المساعدة من بريطانيا وألمانيا سطو مسلح على "بنك فلسطين" في رام الله الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير كاميرات تتبع إلكتروني لرصد المخالفات الصفدي يوجه رسالة حادة لنظيره الإيراني حول الإساءات لمواقف الأردن طرد 4 إسرائيليين من فندق في تنزانيا بسبب كلمة "فلسطين حرة" (صور) وزير المالية من واشنطن يتحدث عن قدرة الحكومة الاقتصادية 15 مليون قدم مكعب إنتاج بئر 59 في حقل الريشة الغازي مندوب الاحتلال بالأمم المتحدة يهاجم مجلس الأمن عشية التصويت على عضوية فلسطين: هذا مجلس إرهاب الشمع الأحمر لمحال قصابة تلاعبت بالأختام والذبح 11 مركزا مسجلا على منصة الكفالات الإلزامية تكفل أكثر من 12 ألف سيارة وزير الخارجية أمام مجلس الأمن: إسرائيل دمرت غزة وشردت ثلثي أهلها محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن موقوفين إداريا رغم تحذيرات دولية.. الجيش الإسرائيلي: نحن ذاهبون إلى رفح مهيدات يلتقي ائتلاف مربي الأبقار 18مليون دينار التوزيعات النقدية لشركة توليد الكهرباء المركزية مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني.. بيان أردني شديد اللهجة ضد الانتهاكات الاسرائيلية في الأقصى وزير الأوقاف محمد الخلايلة: إلى ما يُدعى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي "تطوير المناهج" يوضح حول إعداد كتب الصف الحادي عشر الدراسية