اخبار البلد - خاص
قال النائب السابق السياسي المخضرم الدكتور احمد الرقيبات مذكراً بان اعتصامات الدوار الرابع السابقة كانت مبرمجة ومسيطر عليها من قبل اجهزة الدولة وكان الهدف منها لفت نظر الدول الصديقة والشقيقة للوضع الاقتصادي الاردني ولكن للاسف لم تكن النتائج كما توقعها المخططون ، لان من يخطط لحل مشاكل الوطن في اجهزة الدولة ومؤسساتها لا يمتلك الخبرة الكافية وانهم قصيرين نظر في التخطيط وهمهم تجاوز الازمات التي يعتقدون انها آنية .
ولفت الدكتور الرقيبات الى انه حذر في ذاك الوقت بانه ستكون هناك اعتصامات في المستقبل خارجه عن السيطرة وستحمل الدولة اكثر مما يتوقعه قصار النظر .
واكد الرقيبات انه منذ ذاك الحين ان مشكلة الاردن الاقتصادية والسياسية ليست مرتبطة بالدكتور هاني الملقي بل هي تراكمات سابقة بنا عليها اعداء الوطن حيث اصبحت تتضاعف بتسارع مما ادى الى تفاقم المديونية والعجز وضعف في الايرادات وانتشار الفساد الاداري كما ذكر رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة والتي ادت الى فساد مالي اصبح اخطبوط من الصعب القضاء عليه في ظل نهج اجهزة ومؤسسات الدولة الضعيف والغير مبشر بالخير .
وشدد النائب السابق على ضرورة جلوس رئيس الحكومة الحالية الدكتور عمر الرزاز مع من تبنوا هذا الحراك بحس وطني مسؤول وليس الجلوس مع من لا علاقة لهم بالوطن والمواطن، لانهم يمتلكون قنوات ومرضي عنهم من قبل السلطة السياسية بكافة اذرعها مع صمت من قبل السلطة التشريعية فاذا كان السلطتان تلتقيان على عدم الجدية في الخروج من هذه الازمة سيكون الوطن معرض لازمة قد تفوق نتائجها السلبية الاعتصامات الفرنسية.
ودعا الدكتور الرقيبات جميع السياسيين الاردنيين الذين يدعون بانهم حريصين على الوطن والمواطن والمصالح العليا للدولة الاردنية ان يباشروا بصياغة استراتيجيات وطنية قادرة على تقديم الحلول الناجعة والمقنعة لمواطننا الغالي الصبور الذي اعتاد ان يفدي الوطن وقائد الوطن بدمه وارواح الشهداء الاردنيين الذين سقطوا على مر مئة عام اكبر اثبات على اخلاصنا لوطننا وقائدنا راجياً العزيز الحكيم ان يعيننا ويعين قائد الوطن على الفاسدين والحاقدين والحاسدين ومقدماً شكره وتقديره للشرفاء المتضاهرين في هذا اليوم المبارك يوم الخميس الموافق 6/12/2018.