اخبار البلد - خاص
مفاجأة من العيار الثقيل ضربت خارطة التأمين في الأردن بعد الإفصاح الذي نشرته هيئة الاوراق المالية عن شركة المنارة للتأمين والمتعلق بقيام رجل الأعمال المعروف خلف علي النوايسة وكريمته لجين بشراء 76% من اجمالي رأس مال شركة المنارة للتأمين المدفوع والبالغ 5 مليون دينار اردني سهم ..
رجل الأعمال النوايسة والذي يملك عدة استثمارات متنوعة وفي كل المجالات اردنياً وعربياً تمكن من الهيمنة والسيطرة على مقاليد القرار والامر في شركة المنارة للتأمين بعد نجاح صفقة شراء اكثر من 75% من رأس مال الشركة والتي كانت تهيمن عليها شركة كبرى خليجية من البحرين حيث تحول الى رقم صعب في معادلة التأمين التي قرر اختراقها والهيمنة والسيطرة على القرار بها لايمانه المطلق بأهمية شركات التأمين ودورها ومجالاتها وقدرتها على تعزيز الحضور الإقتصادي والتأميني في هذا الوقت الصعب الذي يتطلب من رجال الاعمال الاردنيين القيام بمبادرات وطنية اقتصادية هدفها انقاذ الشركات واردنتها وتعزيز وتجذير وترسيخ كل نشاطها بما يخدم الوطن والمواطن
ومن المتوقع ان تشهد شركة المنارة للتأمين والكائنة في وادي صقرة نقلة نوعية متميزة على اكثر من صعيد وفي اكثر من محور بعد دخول النوايسة الى الشركة والذي يملك ال قدرة والفاعلية في تحفيزها وتنشيطها وضخ دماء شابه وذات كفاءة وقدرة استعداداً لإنطلاقة ايجابية ومشرقة بحق الشركة التي عاشت خلال الفترة الماضية أزمات متعددة جراء سوء الإدارة وغياب التخطيط والتنظيم والرؤيا والتنسيق ، فرجل الاعمال خلف النوايسة وهو بالمناسبة شاب ذو خبرة ومعرفة وعلم استطاع وخلال فترة قصيرة ان يتولى ادارات العديد من الاستثمارات والشركات الناجحة والتي حققت حضوراً مصداقية ونشاط وتحديداً في المجال العقاري والنقل والسياحة والاستثمارات المالية والعقارية وفي سوق المال والاعمال حيث يعتبر من اهم رجال الاعمال الاردنيين الذين انطلقوا خلال الـ 15عاماً الماضية وحقق بهذه الفترة نجاحات وتميز وتفوق في كل القطاعات حيث بات من اهم رجال الأعمال الشباب الذين اداروا ونجحوا في تحقيق تطور نوعي واقتصادي ومالي في الشركات التي دخل بها وتمكن من خلالها من الوصول الى مصاف درجة الشرف والنجاح وبامتياز
رجل الاعمال النوايسة والذي ينتمي الى محافظة الكرك وتحديداص بلدة المزار الجنوبي علم بأن النجاح ليس مجرد امنية بل علم ومعرفة وجهد واخلاص وتفاني فمزج بين روح الشباب والعصامية وحب الوطن والانتماء الممزوجة بعشق العلم والتاج والارض فسطر قصة نجاح وكفاح ومعرفة جعلته يحقق ما لم يستطيع الاخرين تحقيقه ..
ومن الجدير ذكره ان رجل الأعمال خلف النوايسة يمثل عنوان لرجل الخير الذي يقف دوماُ مع الفقراء والمحتاجين والمساكين فكان دوما الراعي الاساسي لكل الجمعيات الخيرية ودور الرعاية والايتام ومعهم في كل الساحات والاهم في كل ذلك فان هذا الشاب الكركي العصامي صاحب الضمير لم يبخل على الوطن ابداً في كل شيء حيث كان آخر اعماله التي لا يحب لأحد ان يذكرها لانه يعتبرها واجب على كل رجل اعمال وهي التبرع ب100 حافلة باص حديثة ومتطورة للقوات المسلحة الأردنية ..
منارة النوايسة الجديدة ستكون من وادي صقرة " فـ خلف" الذي حقق النجاحات والانجازات قرر هذه المرة ان يدير استثماراً مختلفاً وعينه ترنوا الى تحقيق النجاح وانقاذ الشركة لتبقى منارة تأمين تقدم للوطن كل انوا ع التأمين .. فطوبى لهذا الرجل الوطني الذي يخدم وطنه واقتصاده بصمت بالرغم من الوجع والألم والهم الذي يلاحق دوماً كل رجال الوطن المخلصين الذين يعتبرون اردنهم سجادة صلاة ومائه وضوء وعلمه قبلة لمن يعشق هذا التراب
وهنا لا بد من الاشارة على معلومات شركة المنارة التي تأسست عام 1974 وكانت مسجلة باسم شركة البحار العربية للتأمين وهي مساهمة عامة برأس مال مصرح به ومكتتب ومدفوع 5 مليون دينار ومن غاياتها التأمين بأنواعه واعادة التامين ويتولى رئيس مجلس ادارتها قبل دخول النوايسة اليها كلاً من الدكتور باسم الهنداوي ونائبه خالد محمد وليد زكريا وعضوية كلاً من شركة بيت الاستثمار العالمي وشركة جيمبال