اخبار البلد- خاص
يبدو ان الذمم المالية المستحقة على بعض المستثمرين الذين يتعاملوا بقطاع التعدين لا تطالهم يد الخزينة مطلقا بسبب انهم متنفذين اكثر من انهم مستثمرين حيث تجد هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تجد صعوبة او احراج في تحصيل اموالها المتكدسة في ذمم هؤلاء والذين يقومون باعمالهم دون اي شعور بضرورة دفع ما عليهم من اموال لصالح الخزينة التي تطالبهم بملايين الدنانير دون جدوى او فائدة ترجو ولا نعلم ما هو السر الخفي او اللغز من وراء عدم تحصيل تلك الاموال المليونية المستحقة لصالح الخزينة من هؤلاء الذين لا يجرؤ كائن من كان ان يطالب بحق الدولة ..
قصص وحكايات تروى ومعظمها مؤسف ومحزن عندما تعجز الدولة وادارة الهيئة من تحصيل اموال متكدسة ومتراكمة من هؤلاء المستثمرين الذين يأكلون اموال التعدين وما يستخرجونه من باطن الارض الى بطونهم دون ان يرف لهم جفن او تهز لهم شعرة في دفع ما عليهم ومع ذلك فهم يواصلون مشوارهم في اكل الاموال وهم يشعرون بان الدولة وكل اجهزتها ومؤسساتها وادواتها غير قادرة ان توقفهم عند حدهم او حتى مطالبتهم بالاموال
خصوصا وانهم معروفون بالاسم لدى هيئة المعادن التي تنتقي الاسماء دون غيرها في عملية الدفع التي باتت مكشوفة للجميع ..