أخبار البلد – خاص
تعاني سلسلة صيدليات "دواكم" وخصوصا في الآونة الأخيرة من أزمة مالية كبيرة جراء الظروف التي أصابتها والديون المتراكمة والشيكات المرتجعة والخلافات مع بعض المتعاملين من موردين وأصحاب مستودعات أدوية.
ورغم الانعاش والمحاولات المتكررة للسلسلة بهدف انقاذها وابقاءها على قيد الحياة إلا أنها ما زالت تعاني ولم تستطع هذه المحاولات بالقضاء في شكل كامل على الأزمة التي تعصف بها.
وغير ذلك التأخر بدفع المستحقات المالية المترتبة على السلسلة للعاملين والصيادلة، مما دفعهم إلى الاعتصام أمام مجمع النقابات المهنية في وقت سابق للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة منذ أكثر من 8 شهور، ولكن إدارة الشركة أكدت لنقابة الصيادلة بأنها ستعمل على حل كافة المشاكل التي تواجهها والعمل على دفع المستحقات المالية المترتبة عليها للموظفين، وعمل تسويات مالية مع الدائنين وتحسين الأوضاع.
نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني أشار في وقت سابق لـ "أخبار البلد" أن التوسع الكبير للسلسلة في المملكة أثر على وضعها المالي، مشيرا أنه كان هنالك أيضا شكوى كيدية على صاحب السلسلة أدت للحجز على أموال الشركة لعدة أشهر، مما أدى إلى تدهور وضعها المادي وأثر سلبا على القطاع ،مؤكدا بأن القضاء أظهر براءة السلسلة من الاتهامات التي وجهت إليها بغير حق.
وعلمت "أخبار البلد" أن إدارة الشركة ما زالت متعثرة في سداد الديون المستحقة عليها رغم جميع الإجراءات التي اتخذتها الشركة للعمل على انهاء الأزمة، كما وعلمت أيضا "أخبار البلد" أن الإدارة قامت بإغلاق عدة فروع تابعة لها في المملكة بهدف التقنين والتقليل من المصروفات المترتبة على الشركة.
فهل ستقوم إدارة شركة "دواكم" بإنقاذ الوضع وتستعيد الأمر كما كان وتعمل على تحسينه، أم أن الوضع سيأخذ منحنى آخر لا يمكن توقعه على جميع المستويات...
أخبار البلد حاولت التواصل مع صاحب سلسلة شركة "دواكم" الدكتور بشار الشلتوني إلا أننا لغاية الآن لم نوفق.