باروميتر الاقتصاد والسياسات الضريبية

باروميتر الاقتصاد والسياسات الضريبية
أخبار البلد -  


محركات النمو الرئيسية في اي اقتصاد تضم قطاعات اهمها.. الصناعة، الزراعة، الخدمات، الاتصالات وتقنية المعلومات، والسياحة، فهذه القطاعات توفر الانتاج والخدمات وتواكب التطور، وترفد الخزينة من الاموال على شكل رسوم وضرائب بحيث تقوم الحكومة بإنفاقها على المجتمع، واقتصاديا الضرائب هي شكل من اشكال إعادة توزيع الثروات في المجتمع بما يضمن الاستقرار والعيش الكريم بدون إجحاف، وبشكل اوضح فإن الضرائب هي واجب على القادرين ماليا وحق للمجتمع لاسيما المواطنين غير القادرين، وان زيادة الضرائب او تخفيضها مرتبط لـ (باروميتر الاقتصاد)، ففي حالات الانتعاش يمكن زيادة الضرائب، وفي حالات الركود وتباطؤ الاقتصاد تلجأ الحكومات الى تخفيض الضرائب، وتستخدم الادوات النقدية والسياسات لتحفيز الاقتصاد.
هذه المقدمة ضرورية ونحن نتابع احتدام الحوار بشأن قانون ضريبة الدخل الجديد المزمع طرحه قريبا، بحيث يحل محل قانون ضريبة الدخل النافذ، وهذه الجهود تأتي استجابة لبنود برنامج التصحيح الموقع مع صندوق النقد منذ خمس سنوات.. حكومة د.النسور برغم رفع الاسعار والتضييق على الناس الا انها لم تستجب لمطالب صندوق النقد ورحلت الحكومة ولم تنصع لذلك الشرط.
مسؤولو صندق النقد لاسيما مسؤول المنطقة جهاد ازعور ( وهو وزير مالية لبنان الاسبق) شددوا في مطالبة حكومة د.الملقي التي استجابت لمجموعة من المطالبات وادت الى ارهاق المستهلكين وأضرت بالاقتصاد والاسواق التجارية واضعفت عزيمة النمو الذي تراجع دون النمو السكاني الطبيعي السنوي، وخسر الاقتصاد الاردني مستثمرين وشركات من مختلف الاحجام، وارتفعت نسبة البطالة التي تجاوزت 18.5 %، والفقر 40 %، ودين عام يقترب من حاجز 40 مليار دولار وخدمة دين سنوي تتجاوز ملياري دولار، هذه المؤشرات تؤكد ان الاقتصاد الاردني دخل مرحلة صعبة لا يمكن إيجاد حلول عادية له، وان مواصلة الحكومة سياسات على نفس المنوال ستوصل العباد والبلاد الى مرحلة شبه كارثية، وان الحاجة تستدعي نهجا قويا يعتمد خفض النفقات العامة بنسبة مؤثرة، وتحفيز الاقتصاد وتشجيع الانتاج المحلي وكبح المستوردات.
باروميتر الاقتصاد يشير الى التهاب حاد وان الحل يبدأ بالعودة الى المربع الاول الانتاجي ( السلعي والخدمي)، واتخاذ اجراءات لتخفيض الاستيرادات الاستهلاكية الطابع، ووقف الاستيراد من دول تؤثر سلبيا على منشآتنا الانتاجية في مقدمتها الكيان الصهيوني، وعدم المضي في مشاريع مشتركة في مقدمتها قناة البحرين ( الاحمر - الميت )، والغاز الاسرائيلي مع توفر بدائل اقليمية ودولية، ووضع رسوم جمركية عالية على السلع الكمالية والمعمرة لحماية الرصيد الجاهز من العملات الاجنبية.. وما تقوم به من دول كبرى من تعطيل التجارة والرجوع عن الاتفاقيات الدولية يهدف الى تحسين المكاسب المحلية ومعاقبة دول اخرى لاهداف سياسية.. فالاساس حماية مصالحنا اولا واخير بالمعاني الآنية والاستراتيجية.. اما شروط صندوق النقد ووصفاته العقيمة فلتذهب إلى الجحيم.

 
شريط الأخبار وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية رغبة حكومية بتأجير قلعة القطرانة وتحويلها إلى مطعم وفندق "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن اعتراف غير مسبوق من زعيم المعارضة الإسرائيلي بخصوص جيش الاحتلال: لم يعُد لديه ما يكفي من الجنود! توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن سخرية كبيرة من تعيلق أفيخاي أدرعي على اقتباس من كلمة أبو عبيدة القسام تعلن استهداف موقع تجسس للاحتلال الإسرائيلي وسط غزة مكافحة الأوبئة تشخص واقع الملاريا في االأردن الأردن...3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي تعقد اجتماعها السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح بكلفة أكثر من مليون.. الأشغال تحدد موعد بدء مشروع صيانة تأهيل طريق جرش -المفرق صمت دام أكثر من شهرين: رئاسة الوزراء ووزارة المالية تتجاهل كتاب "جمعية مستثمري الإسكان" بإعفاء الأجانب والشركات العقارية من الغرامات تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة الأسبوع القادم -تفاصيل الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى مستشفى الاستقلال يبرز بمشاركة فاعلة في مؤتمر كلية الطب الأول للجامعة الهاشمية لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة توقيف محكوم بـ"غَسل أموال" اختلسها بقيمة مليون دينار خصم تشجيعي من بلدية إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية بنك ABC في الأردن يعقد الاجتماع السنوي للهيئة العامة عبر وسائل الاتصال المرئي والالكتروني