سننتصر

سننتصر
أخبار البلد -  

نخوض معركة، بل حرباً متقطعة في مواجهة قوى الارهاب والتطرف العقائدي الرجعي المتخلف وهذا يتم على جبهتين :
الأولى : جبهة الحدود التي تحاول من خلالها مجموعات ارهابية متطرفة اختراق جدارات الأمن والتسلل الى عمق مدننا لتنفيذ أحقادهم المتطرفة تحت مسميات دينية واسلامية بريئة من أفعالهم ومما يدعون، ولهذا تتصدى لهم قواعد حرس الحدود وكتائب قواتنا المسلحة بوعي وعزيمة أحبطت أغلبية محاولاتهم وكان عنوانهم الفشل والهزيمة على الأغلب.
والثانية : في مواجهة خلايا كامنة قد تكون الأخطر لأنها تقيم وسط مسامات شعبنا وتنمو وتختفي في ظلال حركة الحياة، غير مدركين يقظة جهاز المخابرات لهم ومتابعتهم ورصدهم، بعضهم تم الانقضاض عليه قبل ساعات التنفيذ، والقلة منهم نجحوا في ارتكاب جرائمهم خلسة، كما حصل في الفحيص، ولكن لأنهم تحت الأنظار، لم يكن خيار أجهزة الأمن صدفة في الانقضاض عليهم في بؤرة السلط، لأن الوعي الأمني الأكيد كان يضعهم تحت المراقبة والتدقيق والمتابعة، بقايا هزائم القاعدة وداعش ومن معهما وامتداد لهما، يسجلون محاولات المس بشعبنا وأمننا وعناوين الفرح والحياة لدينا، فخلّفوا الموت والقهر والدمار لأنهم لا يملكون غيره، مهما وصل الاستعداد للموت لديهم، ولكنه موت الانتحار اليائس، ولذلك صوت شعبنا وضميره يقول لهم موتوا بغيظكم، موتوا بعيداً عن أهلنا المفعمين بالحياة والمنحازين لها، فهي أجمل وأرقى ما حصلنا عليه : الحياة، ولهذا سنقاتل للحفاظ عليها واستمراريتها بكرامة وحب وشراكة.
نحن بحاجة لمواجهة حواضن التطرف، وهذا لا يتم عبر الأجهزة الأمنية وحدها، التي تقوم بواجباتها وأفرادها يقدمون تضحياتهم السخية كي يعيش أولادهم وعائلاتهم وذويهم وكي نعيش نحن معهم بأفضل ما يكون، مواجهة فكر التطرف والتضليل لا يكون الا بفكر مماثل وطني قومي يساري ليبرالي انساني، لا يقوم على توظيف الدين والعقائد واستغلالها للوصول الى السلطة، فالذين قاموا بالثورة الجهادية بدءاً من الموصل وزرعوا مشروع دولتهم على امتداد الحدود العراقية السورية، ومن قبلهم في أفغانستان وبعض حواري الصومال وليبيا وجبال الجزائر وتونس، كان هدفهم الوصول الى السلطة ومصادر التمويل والحفاظ على كليهما المال والسلطة وملذات يفتقدونها كبشر، لا صلة لها بالايمان، بل توظيف الايمان والاجتهاد والفتاوي لمصلحة السلطة السياسية وأدواتها، وهذا ما يتطلعون اليه في بلادنا.
ندقق في مواجهة العدو الوطني والقومي والديني والانساني : المشروع الاستعماري التوسعي الاسرائيلي الذي يحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية ويحرم شعباً بأكمله من حق الحياة والكرامة والحرية، فلا نجد في برامجهم ما يدل على رغبتهم في مواجهة الاحتلال الذي يحتل الأولوية لدى الشعب الفلسطيني واللبناني والأردني وأغلبية العرب والمسلمين والمسيحيين باستثناء القاعدة وداعش.
ليست بؤرة السلط استثناء بل هي محطة تُضاف الى الرصيفة واربد والكرك بعد أن سبقتهم عمان في تلقي أذاهم وأعمالهم المشينة، ومثلما سجلت نتائج ما جرى في هذه المواقع، ستكون النتيجة مماثلة لأن أجهزتنا يقظة وهي ونحن وبلدنا وشعبنا على حق، ولهذا سننتصر، سننتصر بوحدتنا الوطنية واطلاق الحريات الديمقراطية وجعل الاتجاهات السياسية الأخرى موضع حرية في التعبير طالما تتفق مع الدستور ولا تتعارض مع القانون.
h.faraneh@yahoo.com
شريط الأخبار بكلفة أكثر من مليون.. الأشغال تحدد موعد بدء مشروع صيانة تأهيل طريق جرش -المفرق صمت دام أكثر من شهرين: رئاسة الوزراء ووزارة المالية تتجاهل كتاب "جمعية مستثمري الإسكان" بإعفاء الأجانب والشركات العقارية من الغرامات تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة الأسبوع القادم -تفاصيل الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى مستشفى الاستقلال يبرز بمشاركة فاعلة في مؤتمر كلية الطب الأول للجامعة الهاشمية لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة توقيف محكوم بـ"غَسل أموال" اختلسها بقيمة مليون دينار خصم تشجيعي من بلدية إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية بنك ABC في الأردن يعقد الاجتماع السنوي للهيئة العامة عبر وسائل الاتصال المرئي والالكتروني 15 إصابة بحادث سير مروع على طريق البحر الميت- صور الاتصالات الفلسطينية: انقطاع الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بورصة عمان تغلق جلسة نهاية الأسبوع بنسبة إرتفاع 82% السجن 7 سنوات لرئيس لجنة زكاة اختلس ٤١٦ ألف دينار بعد تسجيل 92 حالة وفاة .. تحذير من تفشي فيروس قاتل في أوروبا ينتقل عن طريق البعوض أمين "الوحدة الشعبية" و"حشد" والنائب العرموطي يتحدثون حول آفاق المرحلة القادمة وتداعياتها الانتخابية باسم سلفيتي يتسلّم رئاسة مجلس إدارة بنك الاتحاد خلفاً لعصام سلفيتي الأردن يتصدر في جراحات السمنة.. الدكتور خريس الاسم الابرز.. ومؤتمر دولي في عمان لبحث آفة العصر شركة "أموات انفست" .. "محدش يخاف! مفيش حاجة"* عمان.. ضبط "لص" بكمين نصبه مصلون في مسجد بينما كان يحاول سرقة محتويات الملابس المعلقة في المتوضأ