بانتظار لقاء ترمب وبوتين!!

بانتظار لقاء ترمب وبوتين!!
أخبار البلد -    يقال، وليس كل ما يقال صحيحاً وسيتحقق، أن قمة هلسنكي التي ستنعقد في السادس عشر من هذا الشهر بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلادمير بوتين سوف تتم فيها مناقشة مقايضة إنهاء وجود الأميركيين في قاعدة "التنف"في شرق سوريا بالوجود الإيراني، بما في ذلك القواعد العسكرية والميليشيات، في هذا البلد العربي الذي غدا من الناحية العملية محتلاً من قبل إيران والذي بات فيه بقاء نظام بشارالأسد مرتبطاً بهذا الوجود مما يؤكد أن هذا لن يحصل إطلاقاً وحتى إن عقدت هاتان الدولتان"العُظميان"ليس قمة واحدة وإنما ألف قمة!!. وعلى افتراض أن هذا الذي يشار إليه آنفاً صحيحٌ وأنَّ الإسرائيليين يقفون وراءه وأنهم سيشاركون في قمة هلسنكي هذه ليس بحضورهم وإنما بالإتفاقات السابقة التي عقدوها مع الأميركيين ومع الروس وكانت الضوء الأخضر الذي منحته لهذه الحملة الأخيرة التي إستهدفت وجود ونفوذ الجيش السوري الحر وسيطرة المعارضة السورية على منطقة درعا وبعض مناطق حوران والتي قد تستهدف بعض مناطق القنيطرة أيضاً في هضبة الجولان، فإن السؤال هنا هو هل ستقبل إيران بهذا يا ترى وحتى إذا كان نظام بشار الأسد الذي أصبح مجرد شاهد زور قد وافق عليه؟!. إن إيران تعرف معرفة تامة، ويعرف معها هذا النظام في دمشق، أن خروجها من سورية سيعني، ومهما جرى تحسينه، خروجها من العراق وإنتهاء تمددها في هذه المنطقة كلها، وأنه لن يكون هناك بقاء لا لـ"الحوثيين"في اليمن ولا لحسن نصراالله وحزبه وأيضاً ولا للحشد الشعبي في بلاد النهرين، وأن المعادلات الحالية في الشرق الأوسط كلها سوف تتغير وسوف تنقلب رأساً على عقب، مما يطرح، وقد بقيت هناك أيام قليلة أمام إنعقاد قمة هلسنكي هذه، سؤالٌ واحدٌ هو: هل أن الولايات المتحدة غدت جادة في التعاطي مع هذا الصراع يا ترى؟ ثم وإن هي أصبحت جادة فهل انَّ لديها القدرة لتفرض ما تريده وتسعى إليه على فلاديمير بوتين الذي من الواضح أن لديه قناعة بأنه إمبراطور نصف الكرة الأرضية إنْ ليس كلها؟!
 
وحقيقة ومع أن الحقائق وليس كل المؤشرات فقط تدل على أن هناك"لعبة أمم"جديدة إنْ ليس في العالم بأسره ففي هذا الشرق الأوسط التعيس والمنكوب وأن لعبة الأمم هذه ستأخذ العديد من الأرقام الصغيرة في هذه المنطقة الملتهبة، وهذا يعني أنه ستتضاعف الأخطار التي ستواجهها القضية الفلسطينية مادام أن من الواضح أن بنيامين نتانياهو هو أحد لاعبي هذه اللعبة الرئيسية وأن العرب بالنسبة للذي يجري كله عيونهم بصيرة ولكن أيديهم قصيرة،وإن"المتشاطرين"من بينهم سيخرجون من المولد بلاحمص والأيام قادمة،وإن غداً لناظره قريب!!. وهكذا وفي النهاية فإن الخوف كل الخوف هو أن لعبة الأمم الجديدة هذه ستكرس الإيرانيين في سورية والمنطقة كلها، وإن حصة الإسرائيليين ستكون الإعتراف بـ"ضمهم"لهضبة الجولان المحتلة وبأن تكون يدهم مقابل اليد الإيرانية مطلقة في هذه المنطقة كلها وأن فكرة أو مؤامرة، على الأصح، أن لادولة فلسطينية إلا في غزة سيتم تجسيدها مما يعني أنه ستكون لدولة الملالي حصة مجزية في هذه اللعبة إن هي تمت بالفعل وإن هي لم تكن مجرد قنبلة دخانية لحل بعض القضايا الرئيسية العالقة بين الأميركيين والروس، من بينها قضية أوكرانيا ومنطقة القرم، وقضايا اخرى خاصة في البحر الأبيض المتوسط وشواطئه وفي مقدمتها الشواطئ السورية؟!.
شريط الأخبار الاحتلال ينسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء الاحتلال يوافق على جولة جديدة من محادثات الهدنة في غزة استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء افتتاح سوق الجمعة الرمضاني في الأغوار الجنوبية شكر وتقدير و عرفان لعشائر الطروانة من عشيرة المحادين القيسي ينعى الفريق أول طارق علاء الدين مسيرات وفعاليات تعم محافظات المملكة نصرة لغزة 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة تلاسن مع وزراء يدفع نتنياهو لإنهاء اجتماع حكومة الحرب ارتفاع إجمالي الدين العام بالأردن إلى 41.18 مليار دينار مندوب فلسطين:مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد التنمية .. ضبط متسوّل بحوزته 6288 دينارا 125 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في الأقصى رغم عراقيل الاحتلال القسام توقع جنودا إسرائيليين بين قتيل وجريح الصفدي يجدد دعوته لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وإجبارها على وقف الكارثة لماذا تغير التوقيت على الهواتف الذكية بالأردن؟ إعلام سوري: 30 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف ريف حلب تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور) بكرة هموت".. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة "رحاب" السعودية.. ظهور معتمر "عملاق" في الحرم المكي يشعل تفاعلا