تعليمات مكاتب السيارات الفخمة السياحية الليموزين تتعدل وتتغير حسب الاهواء والمزاج فهنالك ايدي خفية تعبث في هذه التعليمات وتعدلها وتغيرها حسب المصالح وحسب المزاج وما جرى محل التعديلات التي جرى تخيطها وتفصيلها حسب مقاس باصات H1 تشير بأن هنالك قوى خفية داخل هيئة النقل تعمل من اجل دمار قطاع الليموزين الذي كان مستقرا ومتميزا ويخضع للتعليمات والمواصفات المنتقة بعناية .
دائرة الترخيص والجهات ذات العلاقة يبدو انها تعلم الحقيقة والواقع وتعرف اكثر ان الهيئة لم تعد صاحبة قرار فهي مسيرة ومجبرة ولا مغيرة والادارة باتت تتحكم بتغير التعليمات لارضاء طرف على حساب اطراف عدة ومتعددة فهي تتنازل عن شروط السلامة العامة من اجل تنفيع اصحاب شركة هونداي الذين يبدو انهم يفرضون رأيهم وقرارتهم على اللجان المشكلة التي يبدو انها مجرد ديكور لاقرار التعليمات التي لا فائدة منها سوى انها تسمح بخراب ودمار وضياع قطاع تأجير السيارات السياحية الفخمة الليموزين.
المطلوب من وزير النقل رئيس مجلس ادارة هيئة النقل ومدير دائرة الترخيص ومؤسسة المواصفات والمقاييس والجهات الرقابية الأخرى فتح تحقيق موسع وشامل مع كل اللجان المشرفة على التعديلات لمعرفة ما هي الاسباب الموجبة والضرورية التي دفعت الهيئة في هذا الوقت دون غيره لاقرار تعليمات معدلة ومناسبة في الوقت الذي يهدد فيه اصحاب مكاتب سيارات الليموزين بالاعتصام امام وزارة النقل وامام دائرة الترخيص للاحتجاج على سياسة العبث المقصود بتشريعات هذه السيارات التي اصبحت مشرعة وبلا روابط حيث من المتوقع ان يقوم رئيس الهيئة صلاح اللوزي بالتدخل ومكاشفة الناس قبل ان يقع الفأس بالرأس.