أخبار البلد - أحمد الضامن

أشادت الهيئة العامة لنقابة المقاولين بالإنجازات التي قدمها المجلس الحالي للنقابة والذي كان بقيادة المهندس وائل طوقان نقيبا والمهندس أحمد اليعقوب نائبا للنقيب وأعضاء المجلس كاملا.

جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العامة للنقابة الذي عقد برئاسة نقيب المقاولين م. طوقان ونائبه النقيب م.اليعقوب واعضاء مجلس النقابة.

المهندس وائل طوقان نقيب نقابة المقاولين أشار الى الجهود الكبيرة الذي بذلها المجلس لحل العديد من القضايا المهمة للقطاع ومنها قضية تأخر صرف المستحقات المالية المترتبة للمقاولين على الحكومة، لما لها من آثار سلبية على المقاولين والقطاع.

وأكد طوقان أن الهم الأول والأخير للمجلس هو المقاول الأردني والعمل على تحسين الأوضاع بكافة السبل والطرق المممكنة، لأنه مهنة المقاولات هي المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني.

وبين طوقان على قيام مجلس النقابة بعقد عدة اجتماعات تصب في مصلحة القطاع، فقامت بعقد لقاء مع رئيس إتحاد المقاولين العراقيين ،واتحاد المقاولين الفلسطينيين للتأكيد على ضرورة العمل المشترك بين الأردن والعراق والتعاون في مجال مشاريع إعادة الاستقرار والتنمية والإعمار في العراق.

كما قام المجلس بعقد اجتماع حول مشروع معدل لقانون البناء الوطني الأردني لعام 2017 وتعديلاته والمنظور امام مجلس النواب،والعمل على تقديم التعديلات للقانون بهدف تطوير وتنظيم واقع عمل المقاولات في المملكة،والتركيز على بنود الترخيص والتسجيل والتنفيذ والعقوبات التي تم اضافتها لمعالجة الاختلالات في إعمال بعض الجهات المخالفة ولتكون رادعا لكافة الأطراف التي تتغول على قطاع الانشاءات.

وعقد لقاء مع مجلس امانة عمان الكبرى لبحث القضايا التي يعاني منها المقاولون في المشاريع التي تقع ضمن حدود امانة عمان الكبرى وما يعانيه المقاولون من تعددالمرجعيات في متابعة مشاريعهم وبالأخص مقاولي المياه والصرف الصحي والوصلات المنزلية حيث تم حل العديد من الخلافات التي عانى منها المقاولين والتأكيد على امانة عمان بتفعيل عمل لجنة التنسيق المشتركة لبحث كافة قضايا المقاولين الميدانية.

امين سر النقابة الدكتور معروف الغنانيم بين أن مجلس النقابة حقق العديد من الإنجازات التي تصب في صالح المقاولين، وعزز من الوضع المالي لصندوق النقابة والذي حقق وفرت يقدر بمليون و150 الف دينار، وقدم تعويضات من خلال صندوق التكافل الاجتماعي ل22 حالة وفاة وحالتي عجز خلال العام الماضي وبقيمة تقدر ب 154 الف دينار، كما قدم خدمات التأمين الصحي ل1179 مشتركا في برنامج التأمين الصحي،بالاضافة الى قيام لجنة الشكاوي خلال العام الماضي بمتابعة 52 شكوى، وتم حل العديد منها بالطرق الودية.

وبين الغنانيم أن النقابة ساهمت بشكل كبير في الحد من البطالة،من خلال تشغيل العمالة الأردنية من أبناء المحافظات بمشاريع الإعمار لسنة 2016، لكي تعود الفائدة على المقاول وأبناء المحافظات في الوطن الحبيب.

وأشار الغنانيم أن مجلس النقابة وقع عدة مذكرات تفاهم لخدمة النقابة ومنتسبيها من ضمنها، مذكرة تفاهم مع وزارة العمل بهدف زيادة فرص العمل للأردنيين بالتعاون مع المؤسسات والشركات المنتسبة لهذا القطاع،والعمل على تدريب الأيدي العاملة الأردنية وتأهيلها ورفع كفاءتها وإعطاءها الأولوية.

وقامت النقابة بتوقيع مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب في مجال التدريب المهني والتشغيل، بهدف التعاون في مجال التدريب والتشغيل المتعلق بقطاع الانشاءات وحوكة العلاقات الفنية والوظيفية في مجال التدريب والتشغيل وفق أفضل الممارسات الدولية،بالاضافة الى تقديم نموذج المأسسة لمزودي التدريب والتعليم المهني والتقني في القطاعين العام والخاص، وتوفير فرص تدريب وتشغيل لطلبتها في مشاريع المقاولات.

وعملت النقابة على توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية المحكمين الأردنيين بهدف تعزيز التنسيق والتعاون وتحقيق قدر أكبر من متطلبات الشراكة بين النقابة والجمعية في مواجهة التحديات التي يواجهها قطاع الانشاءات وخاصة في مجال النزاعات العقدية واقتراح حلول لمعالجتها بشكل متوازن يحفظ الحقوق ويحقق العدالة بين أطراف النزاع.

وتوقيع مذكرة تفاهم بين النقابة وشركة لافارج للباطون الجاهز بهدف تأهيل العمالة الاردنية لتغطية حاجات قطاع الانشاءات من الكفاءات الاردنية المدربة على تكنولوجيا واساليب البناء الحديثة في تكنولوجيا القصارة الميكانيكية، وتوقيع مذكرة تفاهم لتسهيل إجراءات انتقال العمالة الى قطاع المقاولات ومن شركة الى اخرى.

وبين الغنانيم أن النقابة عملت على التعاون مع القطاعين العام والخاص وكافة الجهات ذات العلاقة بالقطاع، والتعامل مع جميع الجهات كشريك حقيقي وأساسي وعلى رأسها وزارة الأشغال العامة والاسكان راعي القطاع،مؤكدا أن النقابة استطاعت بمواجهة الكثير من التحديات وتجاوز المرحلة الصعبة، كي ينهض قطاع المقاولات بدوره كقطاع إقتصادي محرك لمسيرة التنمية الاقتصادية والعمرانية والحصارية والوصول الى الاستقرار الاقتصادي المنشود.

من جهته أشار نائب النقيب المهندس أحمد اليعقوب أن مجلس النقابة قام بتوقيع اتفاقية إدارة وتنفيذ البرنامج الوطني للتشغيل في قطاع التشييد والبناء، أعمال الاعمار بين كل من النقابة ووزارة الأشغال العامة والاسكان، مجلس البناء الوطني الاردني ووزارة العمل وصندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني، لغايات تنظيم سوق العمل وتنفيذ برنامج وطني للتشغيل في قطاع الانشاءات،وذلك لإحلال العمالة الاردنية مكان العمالة الوافدة ضمن برنامج الاستحداث والتدريب والتشغيل.

وبين اليعقوب بقيام النقابة بتوقيع اتفاقية تعاون مع الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب لمكننة مهنة القصارة، بهدف تطوير مهارات وكفاءة العمالة الأردنية في قطاع الانشاءات،والتوقيع والتعاون مع منظمة العمل الدولية لعقد دورات متخصصة لتدريب المدربين لدى كوادر المقاولين، وتأهيل الكوادر الفنية من العمالة الأردنية والسورية لإعادة إعمار سوريا بناء على متطلبات منظمة العمل الدولية.

وأكد اليعقوب أن من أهم انجازات النقابة بالعمل على إنشاء مركز تدريب المقاولين وذلك لتقديم دورات متخصصة ضمن أفضل معايير الجودة لمختلف المهن الهندسية والصناعات الانشائية الرديفة، بحيث يهدف المركز الى تطوير مهنة المقاولات على المستوى المحلي والعربي وشاملا لكافة المهن الهندسية والانشائية، وسيتم تزويد المركز بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا البناء من معدات.

من جهتهم أعرب العديد من المقاولين المنتسبين للنقابة في حديثهم لـ "أخبار البلد" عن مدى رضاهم بما قدمه المجلس الحالي من انجازات مشرفة ، آملين ان يكون المجلس القادم قادر على متابعة ما تم البدء العمل به من المجلس الحالي والسابقين، وان يكونوا خير خلف لخير سلف.