اخبار البلد - كتب أسامة الراميني
كانت أمانة عمان قد أصدرت فرمانات وقرارات لا نعلم من هو صاحبها او طباخها او مهندسها تقضي بعدم منح تراخيص لأكشاك بالشوارع والارصفة في حدود أمانة عمان الممتدة ... ويبدو أن في عهد عقل بلتاجي كانت الأمور على خير ما يرام والتزمت الأمانة وإداراتها وأقسامها بتلك الفرمانات فلم نشهد تكاثراً سرطانياً للبيوت الحديدة المشوهة لمنظر عمان والمعيقة تماما بحركة المرور والمشاة وما تسببه هذه الأكشاك من فوضى يعلم الجميع مدى خطورتها وآثارها السلبية لكن الأمر أختلف كثيراً هذه الأيام وأصبحت الأكشاك تنبت وتنمو مثل الفطر البري لا أحد يعلم من الذي منح الترخيص أو سمح بإقامتها أو منحها الشرعية للعمل الأمر الذي يطرح تساؤلات عن أسماء الأشخاص الذين حصلوا على تلك الأكشاك ومن منحهم التراخيص اللازمة ومبررات ذلك وهل تقاضت أمانة عمان بدل ذلك من رسوم ومصاريف أم أن ملف الأكشاك سيبقى لغزاً مدفوناً لا يعرفه إلا كبار المتنفذين في أمانة عمان ... ولا نعلم أن كان يحق لنا ان نستفسر ونسأل بمرارة أمين عمان المهندس يوسف الشواربة ونائبه حازم النعمات وهما محاميان وقانونيان وذات خبرة للعمل الخدمي عن هذا الملف الذي لم ينتبه له أحداً علماً بأنه ملف شائك ومعقد لكل عنوانه ودالاته ومغازيه ...
فهل من يشرب حليب
السباع ويبق البحصة وينشر لنا قوائم باسماء المحظوظين ممن حصلوا على تلك الكنوز
المغلفة بثوب حاجات انسانية وذو الاحتياجات الخاصة ؟