في الثامن من اذار من كل عام يحتفي العالم بيوم المرأه , كما هي الاحتفالات الموسمية بمناسبات عده استحدثها من وضعها للتذكير بمحطات تعنى بشخوص او مناسبات مهمه في حياتنا , تنقضي بانقضاء موعد المناسبه , ومن المناسباتالمرتبطه بالمرأة ايضاًوالتي تصادف في الواحد والعشرين من نفس الشهر عيد الام .
المرأة تلك التي لولاها لما كنّا , هي الام والزوجه والابنه والاخت , هي المعلمة والطبيبه والممرضه وو , هي التي تتفوق علينا بالعاطفة والمشاعر والاحاسيس الجياشه وقوة التحمل والصبر , وما اقوله ليس كلاماً احتفالياً اجاملها فيه بيومها , وانما اكدته الدراسات والتجربه . فهي المناضله الفلسطينية التي تقف جنباً لجنب مع الرجل في مواجهة الغطرسة الصهيونية , هي ام الشهيد التي تلاقي نعش حشاشة قلبها بالزغاريد , هي زوجة الشهيد التي تحتضن ابنائها وتحمل دور الاب بتربيتهم .
في الحقيقية إن وضع المرأة العربية شهد تغيرات جذرية على كافة الأصعدة وخاصة صعيد الحقوق والفرص وتحقق ذلك بجهد ذاتي من الحركات النسائية التي قامت داخل المجتمعات العربية وبمسانده من حكومات ومنظمات دولية، ممادعى الكثير من الدول العربية القيام بما يعرف بسياسة الإصلاح .
والمطلوب الآن العمل على توطيد الصلة بين القوانين والتشريعات المتعلقة بالمرأة وبين دورها في تدعيم مستقبلها السياسي والاجتماعي مما يؤهلها للمشاركة في الأنشطة الاقتصادية والسياسية والمهنية بسهولة ويسر، وهذا يتطلب أن يكون لصانعي الرأي التأثير في صانعي القرار للوصول لتجسير الفجوة القائمة الناتجة عن بعض القيود الاجتماعية، والقوانين والأنظمة التي يحتاج الكثير منها لإعادة نظر في ظل ما طرأ على النظام العالمي من متغيرات ومستجدات.
ونحن نقول أن تمكين المرأة للقيام بدورها يعتبر مطلباً هاماً ولكن يجب أن تحكمه معايير ورؤى شمولية ، لما هو مطلوب منها فعلاً، والإفادة من قدراتها وإمكاناتها في خدمة مجتمعاتها بما يتناسب ولا يتضاد مع القيم والمعايير والثوابت الدينية التي هي في مجتمعنا داعمه للمرأة وداعية لحصولها على حقوقها بأكمل وجه بما يحفظ هيبتها وأنوثتها وأمومتها بعيداً عن مغالاة الغرب ومطالبتهم بأن تكون المرأة نداً للرجل متحللة من أنوثتها ومتحدية لبنيتها النفسية والجسمية التي فطرها الله عليها .
مهما قلنا بالمرأه لن نوفيها حقها , يكفيها انخالقها كرمها فجعل الجنة تحت اقدامها , اكراماً لأمومتها ومعاناتها في حملها وتربية ابنائها .
وبيومها ندعوا لامهاتنا بعيدهن والذي يصادف بعد ايام قليله بالصحة والعافية , ونطلب الرحمه لمن توفاهن الله , وندعوا بالصبر والفرج للمكلومات من نساء سوريا والعراق واليمن اللواتي تحملن معاناة الصراع في اوطانهن . وكل عام ونساء العالم بخير وعافية .
د. نزار شموط
المرأة تلك التي لولاها لما كنّا , هي الام والزوجه والابنه والاخت , هي المعلمة والطبيبه والممرضه وو , هي التي تتفوق علينا بالعاطفة والمشاعر والاحاسيس الجياشه وقوة التحمل والصبر , وما اقوله ليس كلاماً احتفالياً اجاملها فيه بيومها , وانما اكدته الدراسات والتجربه . فهي المناضله الفلسطينية التي تقف جنباً لجنب مع الرجل في مواجهة الغطرسة الصهيونية , هي ام الشهيد التي تلاقي نعش حشاشة قلبها بالزغاريد , هي زوجة الشهيد التي تحتضن ابنائها وتحمل دور الاب بتربيتهم .
في الحقيقية إن وضع المرأة العربية شهد تغيرات جذرية على كافة الأصعدة وخاصة صعيد الحقوق والفرص وتحقق ذلك بجهد ذاتي من الحركات النسائية التي قامت داخل المجتمعات العربية وبمسانده من حكومات ومنظمات دولية، ممادعى الكثير من الدول العربية القيام بما يعرف بسياسة الإصلاح .
والمطلوب الآن العمل على توطيد الصلة بين القوانين والتشريعات المتعلقة بالمرأة وبين دورها في تدعيم مستقبلها السياسي والاجتماعي مما يؤهلها للمشاركة في الأنشطة الاقتصادية والسياسية والمهنية بسهولة ويسر، وهذا يتطلب أن يكون لصانعي الرأي التأثير في صانعي القرار للوصول لتجسير الفجوة القائمة الناتجة عن بعض القيود الاجتماعية، والقوانين والأنظمة التي يحتاج الكثير منها لإعادة نظر في ظل ما طرأ على النظام العالمي من متغيرات ومستجدات.
ونحن نقول أن تمكين المرأة للقيام بدورها يعتبر مطلباً هاماً ولكن يجب أن تحكمه معايير ورؤى شمولية ، لما هو مطلوب منها فعلاً، والإفادة من قدراتها وإمكاناتها في خدمة مجتمعاتها بما يتناسب ولا يتضاد مع القيم والمعايير والثوابت الدينية التي هي في مجتمعنا داعمه للمرأة وداعية لحصولها على حقوقها بأكمل وجه بما يحفظ هيبتها وأنوثتها وأمومتها بعيداً عن مغالاة الغرب ومطالبتهم بأن تكون المرأة نداً للرجل متحللة من أنوثتها ومتحدية لبنيتها النفسية والجسمية التي فطرها الله عليها .
مهما قلنا بالمرأه لن نوفيها حقها , يكفيها انخالقها كرمها فجعل الجنة تحت اقدامها , اكراماً لأمومتها ومعاناتها في حملها وتربية ابنائها .
وبيومها ندعوا لامهاتنا بعيدهن والذي يصادف بعد ايام قليله بالصحة والعافية , ونطلب الرحمه لمن توفاهن الله , وندعوا بالصبر والفرج للمكلومات من نساء سوريا والعراق واليمن اللواتي تحملن معاناة الصراع في اوطانهن . وكل عام ونساء العالم بخير وعافية .
د. نزار شموط