بمَ يستقبل المسلمون شهر رمضان ؟

بمَ يستقبل المسلمون شهر رمضان ؟
أخبار البلد -  

قال تعالى ( كُتِبَ عليكم الصيام كما كُتِبَ على الذين من قبلكم ) كلمات نورانية نحاول من خلالها تسليط الضوء على حقيقة تحمل معها أحداث غيرت مجرى التاريخ ، فشهر رمضان المبارك من الأشهر المعظمة عند السماء و من أكثرها قدسية و احتراماً عند المسلمين الذين يستبشرون خيراً بقدومه و العمل بكل ما يعطيه حقه من عبادات و طاعات كلها يتأمل فيها الصائم الفوز برضا و رحمة الله تعالى لذا فنحن نرى الاهتمام الكبير الذي يحمله المسلمون لهذا الشهر الفضيل حتى أنهم يغلقون المطاعم و المشارب المنتشرة في أسواقهم إجلالاً و احتراماً و تعظيماً له فلا يوجد مسلم يعارض تلك السنن السماوية و العادات الإنسانية عند أبناء جلدته في الإسلام ؟ لكننا عندما نقلب أروقة التاريخ نجد فيه العَجب العُجاب فبعد كل ما قلناه نجد خليفة المسلمين و حامي الدين و أعراض المسلمين بماذا يستقبل شهر رمضان ؟ كيف يقضي شهر رمضان ؟ كيف كانت لياليه عامرة ؟ فلننظر ماذا ينقل الكتبي في فوات الوفيات ج4 عن الخليفة الوليد بن يزيد الإمام الثاني عشر في فيقول :( و استقبل شهر الصوم بخلافته بالمجون و الشرب فوعظ في ذلك فقال : ألا من مبلغ الرحمن عني بأني تارك شهر الصيام فقل لله يمنعني شرابي و قل لله يمنعني طعامي ) يا للعجب خليفة الله و رسوله يترك صيام شهر رمضان و يعلنها جهاراً في خرق واضح لما أمرت به السماء من وجوب الصيام و الكف عن المحرمات بينما خليفة المسلمين الثاني عشر يضرب كل تلك الأوامر السماوية عرض الحائط ويفعل ما نهت عنه سنة السماء و يرى مشروعية مخالفة رسالة دينها الحنيف و أدلة قرانها المجيد ! و رغم كل تلك الانتهاكات و الخروقات التي ارتكبها هذا الخليفة فهو في نظر داعش و أئمتهم المارقة من الخطوط الحمراء و أولياء الأمور الذين فسادهم و إفسادهم لا غبار عليه حتى لو خالفوا شريعة الإسلام و سنة النبي ( صلى الله عليه و آله و سلم ) بل و خالفوا حتى أخلاق و سيرة الخلفاء الراشدين و الصحابة الأجلاء ( رضي الله عنهم أجمعين ) فإنهم فوق كل هذه المقدسات وقد علق الأستاذ المهندس الصرخي الحسني في محاضرته (4) ضمن سلسلة بحوث تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي بتاريخ 28/10/ 2016 قائلاً : (هذا الإمام، هذا الخليفة، هذا مفترض الطاعة، هذا الخير هذا العطاء، هذا ناصر الدين، هذا مقوي الإسلام والمسلمين، هذا فاتح البلدان، الوليد يقول عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لهو أشد لهذه الأمة من فرعون لقومه، يقول: هذا من الطغاة من الفراعنة من فراعنة الأمة، هنيئًا للخليفة الفرعوني، للإمام الفرعوني، لولي الأمر الفرعوني، إسلام دين رسالة سماوية تخرج ضد الفراعنة وتحرر الناس من الفراعنة وبعد هذا تنصب الفرعون على رقاب الناس، ما هذه السفاهة؟ وما هذه التفاهة؟ وما هذه العقول الفارغة التي تتقبل الأفكار؟ ) .

بقلم / احمد الخالدي
شريط الأخبار هؤلاء هم أطفال غزة! المقاومة الفلسطينية تعجز جيش الاحتلال قوات الاحتلال أعدمت 200 فلسطيني داخل مستشفى الشفاء مستشار قانوني: جميع مخالفات قانون العمل مشمولة بالعفو العام ارتفاع الإيرادات المحلية أكثر من 310 ملايين دينار خلال العام الماضي البنك الدولي يجري تقييما لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 جنود في معارك غزة الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة اختفاء صحفية في غزة يثير القلق.. ومطالب بالكشف عن مصيرها تحويلات مرورية مؤقتة على طريق المطار فجر السبت الزميل الصحافي أسامة الرنتيسي يدرس الترشح للانتخابات النيابية اكتظاظ مروري وأزمات سير خانقة في معظم شوارع العاصمة عمّان العرموطي يوجّه سؤالا نيابيا للحكومة عن الخمور ضاغطة نفايات تخطف سيدة وطفلها بشهر رمضان في الأشرفية القوات المسلحة وبمشاركة دولية تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة مركز الفلك الدولي يحدد أول أيام عيد الفطر الناشطة سميرة الخطيب والمتعثرون يثمنون قرار الملك بشمول جرائم الشيكات بالعفو العام غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب.. وتوقعات ببدء تطبيقه الأسبوع المقبل الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة نهاية الأسبوع .. تفاصيل