تمكن فريق طبي في بولندا من إخراج مولود من والدته بعد مكوثه 55 يوماً في بطنها وهي متوفاه دماغياً بسبب معاناتها من ورم خبيث بالدماغ .
وقالت باربرا كرولاك أوليجنيك رئيسة قسم الولادة في المستشفى الجامعي بفروتسواف في تصريحا إعلامية : من النادر أن يستمر الحمل لفترة طويلة وابتداء من مرحلة مبكرة أي بعد الأسبوع الـ17 أو الـ18 ، مبينةً أنه تم نقل المرأة الحامل البالغة من العمر 41 عاماً إلى المستشفى في أواخر عام 2017، وكانت تعاني من ورم في المخ أدى إلى وفاتها دماغياً، لكن عائلتها ألحت على إنقاذ الطفل وإبقاء المرأة على قيد الحياة حتى تضع مولودها.
واستمرت محاولات الأطباء في الحفاظ على حياة الجنين على مدار 55 يوماً، وحين أصبحت حياته مهددة اتخذوا الإجراءات اللازمة للبدء في العملية القيصرية، وقد تكللت العملية بالنجاح وولد الطفل بوزن كيلوغراماً واحداً، أما الآن فيبلغ وزنه ثلاث كيلوغرامات حيث غادر المستشفى بعد 3 أشهر من مكوثه في العناية المركزة.