التحديات الاقتصادية والاحتياطيات الاجنبية

التحديات الاقتصادية والاحتياطيات الاجنبية
أخبار البلد -    الاحتياطيات الاجنبية تمثل الفرق بين ماتقبضه اي دولة وما تدفعه من عملات اجنبية وتظهر بشكل تفصيلي في ميزان المدفوعات ومصادر العملات الاجنبية يأتي قي مقدمتها قيمة صادرات الدولة من السلع والخدمات المختلفة وعادة مايتم قبض قيمتها بالعملات الاجنبية اضافة الى مقبوضاتها من دخل السياحة القادمة سواء سياحة ترفيهية او سياحة علاجية او سياحة تاريخية اضافة الى مقبوضاتها من تحويلات العاملين في الخارج ومقبوضاتها من المساعدات والقروض اضافة الى تدفق الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة او السندات الصادرة من الحكومة والتي يتم تغطيتها من مستثمرين في الخارج بالعملات الاجنبية اما مدفوعات الدولة فهي عكس مقبوضاتها اي قيمة مستورداتها والسياحة الخارجية والاستثمار خارج حدود الدولة سواء مباشرة او غير مباشرة وتسديد اقساط القروض وفوائدها والمساعدات التي تدفع للخارج وعندما تتفوق مقبوضات اي بلد عن مدفوعاته فيتم إضافته الى الاحتياطيات والعكس اذا كان عجزا فيتم تمويلة من رصيد الاحتياطي مما يؤدي الى تراجع قيمتة وقوة الاحتياطيات الاجنبية لأي دولة تأتي أهميتها من حيث إيجاد قاعدة قوية من العملات الاجنبية تحد من نسبة انكشاف ا الاقتصاد الوطني للمخاطر الخارجية اضافة الى أهميتها في تعزيز السياسة النقدية وسعر صرف الدينار وزيادة ثقة الاسواق في إمكانية الاقتصاد والدولة بالوفاء بالتزاماتها ومديونياتها الخارجية مما يساهم في تعزيز تصنيفها الائتماني والاحتياطيات الاجنبية تعتبر مقياس الملاءة المالية التي يتمتع بها اي اقتصاد وتساعد الدول على القيام بعمليات التبادل المختلفة وفي منتصف شهر كانون الاول الماضي اعلن البنك المركزي الاردني ان حجم الاحتياطي من العملات الاجنبية بلغ ١٢ مليار دولار وهو يغطي مستوردات المملكة لأكثر من سبعة شهور يضاف لذلك مبلغ ٧,١ مليار دولار قيمة الاحتياطي من الذهب ليبلغ اجمالي الاحتياطي من العملات الاجنبية والذهب ٧,١٣ مليار دولار واحتياطيات العملات الاجنبية في الاردن تراجعت بنسبة ٥ ٪عام٢٠١٧ وحيث بلغت قيمتها ٢٥,١٢ مليار دولار مقارنة مع ماقيمته ٨٨.١٢ مليار دولار في نهاية عام ٢٠١٦ والملاحظ ان الاحتياطي الاجنبي في الاردن بدا بالانخفاض نتيجة تباطؤ النمو في تحويلات المغتربين والدخل السياحي والاستثمارات الاجنبية بينما بلغت نسبة النمو في احتياطيات العملات الاجنبية بنسبة ٥,١ ٪في شهر كانون الثاني الماضي عن مستواه في نهاية عام ٢٠١٧ بينما استقرت احتياطيات المملكة من العملات الاجنبية في شهر أيلول عام ٢٠١٤ عند اعلى مستوى في تاريخها مسجلة ٣٢,١٤ مليار دولار والمستوى القياس لحجم الاحتياطيات مصدره حصول الاردن على مساعدات خارجية وطرح سندات دولية بضمان أميركي و تكفي ارصدة الاحتياطيات من العملات الاجنبية المتوفرة لدى البنك المركزي لتغطية احتياجات الاردن من المستوردات السلعية والخدمية لفترة تقدر بسبعة اشهر وحيث تعتبرهذه المدة ضمن فترات التغطية المتفوقة والمطمئنة وفق المعايير والمقاييس المطبقة عالميا والمتوافقة مع المفاهيم والاسس المعتمدة مصرفيا لدى دول العالم مع العلم بان أدنى مستوى للتغطية وفق المعايير والمقاييس الدولية المتعارف عليها دوليا ثلاثة اشهر بينما بالمقابل تغطي الاحتياطيات الاجنبية للسعودية الواردات لمدة أربع سنوات وتعادل ١٦ ضعف المعدل العالمي وحيث بلغت قيمة الاحتياطيات٨٣,١ تريليون ريال والاستقرار السياسي والاقتصادي والامني في الاردن يساهم في زيادة الاحتياطات الاجنبية نتيجة تدفق الاستثمار الاجنبي سواء المباشر او غير المباشر وتدفق اموال المغتربين واستمرارية تدفق السياح مما يعزز سعر صرف الدينار بينما يؤدي عدم الاستقرار الى تراجع تدفقات الاستثمار سواء الاستثمار الحقيقي المباشر او الاستثمار غير المباشر في سوق عمان المالي اضافة الى تاثيره السلبي على حوالات واستثمارات المغتربين وتدفق السياح وقد يؤدي الى تخفيض التصنيف الائتماني للدولة وللاقتصاد كما قد يؤدي ايضا على عدم الاقبال على السندات التي تطرحها الحكومة في الاسواق العالمية تخوفا من عدم قدرتها على السداد وللحديث بقية
 
شريط الأخبار فيديو || القسام تستهدف جرافة عسكرية وسط القطاع "أنونيموس" تعلن اختراق قاعدة بيانات لجيش الاحتلال مهم من دائرة الأراضي حول استقبال طلبات البيع يدويا في العاصمة عمان بي دبليو سي": زيارة ولي العهد تسلط الضوء على مساهمات الأردن في إنشاء مراكز متعددة الاختصاصات خليفات : 6 بواخر ترسو في ميناء العقبة ..وحزمة من الإجراءات والقرارات التي تتعلق بتطوير المنظومة الفنية والإدارية للميناء "عام الانتخابات".. نصف سكان الأرض يدلون بأصواتهم خلال 2024 نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة الخبير عبيدات: ٨ أسباب وراء تراجع النظام التعليمي في الأردن أهمها ثقافة "ماشي الحال" وغياب المساءلة وأهمال معنويات المعلمين أين وصلت التحقيقات في قضية "عين الماء رباط" يا مكافحة الفساد؟ بعد انخفاض مساحات الأبنية المرخصة في الأردن.. غوشة يحذر من تأثيرات كارثية على الاقتصاد والمواطنين الصحة العالمية تجيز لقاحا مبسطا ضد الكوليرا قصص تفطر القلوب.. هكذا قتل الاحتلال آلاف الأجنة المجمدة في غزة الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية الحاج توفيق : تنظيم منتدى أعمال أردني -بحريني العام الحالي مواطنون يشكون تداخل ترددات الإذاعات الإسرائيلية مع الإذاعات الأردنية.. وهيئة الاتصالات توضح الداخلية تتلاعب بأعصاب أهالي معتقلي الرأي .. ولم يتم الإفراج إلا عن 15 شخصًا من أصل 65 أردنية عالقة في غزة تحت الدمار: "أمانة اللي بشوف الفيديو يخبر جلالة الملك والملكة" وفاة رجل أضرم النار في نفسه وسط نيويورك.. ماذا قال في بيان ما قبل الانتحار؟ إحالة الشركة العالمية للوساطة إلى التصفية .. (وثيقة)