المخابرات في معظم دول العالم تمثل عنصرمن عناصر ضعف النظام وفجوة لتقويض الحكم كون الجميع في تلك الدول يكرهون هذا المسمى ويعتبرونه خصما وعدوآ لهم
إلا في الأردن فالمخابرات تحظى بمحبة واحترام كل الاردنيين وكل المواطنين الذين يجدون في جهازهم عنصر قوة ووحدة يحقق لهم الامن والاستقرار ولذلك من النادر ان تجد حالة الانسجام العاطفي والثنائي بين المخابرات والمواطن في علاقة ستبقى تشكل لغزآ وسحرآ في الاردن فالطرفان يؤمنان ببعضهم البعض ومسؤولية كل طرف بأتجاه الآخر .
فالشعب يؤمن ايمانآ مطلقآ بأن المخابرات جدارا وسلاحا وحصنآ لحمايته ومنعته كما ان المخابرات كجهاز وفكرة وعنصر وادارة يؤمن بأن وجودها من وجود المواطن فهي تسهر على بقائه وامنه ونمائه وتطوره ولذلك كانت المخابرات عنصر من عناصر بناء الدولة وقيامها وتطورها وحمايتها من اؤلائك الحاقدين والمتطفلين والجاهلين من اعداء الوطن في الداخل والخارج
ونجحت المخابرات في كل المحطات والدروب والمنعطفات لحماية الوطن وانقاذه وتعزيز تطوره والادلة كثيرة لكن جهازنا او مؤسستنا الحبيبة "فرسان الحق" يعملون بصمت وبدون ضجيج او لعلعة او فرد عضلات .. لا يتباهون لانهم مؤمنون بان العمل من الايمان ولوجه الله والوطن ولذلك يواصلون ويبذلون الغالي والنفيس في الليل والنهار ودون (شوو) او استعراض يعرفون واجبهم ومتى يتدخلون ومتى يتحركون في الوقت والمكان المناسب ولولا هؤلاء الذين هم منا ونحن منهم لكنا مجرد ذكرى او فكرة او لحظة
فهؤلاء فرسان الحق وعلى مر التاريخ ومنذ ان بزغت الشمس واشرق الدحنون علما ووطنآ يؤمنون كل يوم بأن الاردن مقدس وترابه زمزم وعلمه مناسك احرام لذلك فهم يقاتلون معنا ومن اجلنا لانهم يؤمنون بأن الاردن وجد ليبقى ولايجوز ان يكون مجرد ترابا او حتى زرعا
فلا تخافوا على الاردن فهو بحماية الله وفرسان عبدالله ابقاه الله سندآ لهذا الجهاز وهذا الوطن .