أخبار البلد - خاص
عاد ملف مقهى عبدون المأسوف على شبابه مجددا إلى الأضواء بعد أن تدخلت قوة خفية لإعادة فتح هذا المقهى الذي أثار ضجة إعلامية في أمانة عمان وفي الإعلام خلال السنوات الماضية بحجة أن وجود المقهى غير قانوني ويتلافى مع شروط الترخيص وأسسه باعتبار أن المنطقة والمبنى الذي يتواجد به هذا المقهى هو منطقة صحية وذات ترخيص من هذا الاتجاه لتتفاجئ بان أمانة عمان والجهات ذات العلاقة بها قد انقلبت على ذاتها وقراراتها وكتبها مانحة أحد المتنفذين وهو بالمناسبة نائب سابق ومعه رجال أعمال شركاء إذن لإنشاء مقهى جديد وباسم جديد دون معرفة الأسباب الموجبة والمبررات والمصوغات التي جعلت من المطعم والمقهى السابق مناف للشروط ولأسس الترخيص والسلامة العامة ليصبح بعدها المقهى مرحب به وضرورة ولا يتنافى مع الصحة العامة.
هل يستطيع رئيس الحكومة هاني الملقي الذي تدخل شخصيا ومعه وزير الداخلية لوقف ترخيص مقهى عبدون في ذلك الوقت أن يبرر ويوضح أسباب منح ترخيص جديد باسم مقهى أم كلثوم في نفس المكان ونفس المنطقة إذ لم يتغير سوا إزالة اليافطة القديمة واستبدالها بصورة الفنانة المرحومة الست أم كلثوم حيث جرى وضع لافتات وارمات تحت عنوان انتظروا قريبا الافتتاح قريبا أم كلثوم في عبدون.