استنكر نقيب أطباء الأسنان الدكتور ابراهيم الطراونة ما وصفه بالقرار الأرعن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة بلاده اليها.
وقال أن هذا القرار اتخذه الكونغرس الأمريكي عام 1995 ، واستمر تأجيله من قبل الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين الى أن جاءت اللحظة التي نفذ فيها ترامب هذا القرار، فالسياسة الأمريكية كانت وستبقى منحازة كيان الصهيوني ومصالحه.
وأضاف، أن القرار لن يدنس عروبة القدس ولن يغير حقيقة أن القدس عاصمة فلسطين ،اولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.
وأكد الدكتور الطراونة أنه دعى النقابات الى عقد اجتماع طاريء تقرر خلاله عمل اعتصام للنقابات بالتشارك مع الأحزاب السياسية يوم الأحد المقبل أمام مجمع النقابات.
بالإضافة، الى توقيع مذكرة احتجاج باسم النقابات مقدمة للسفارة الأمريكية، وسيناشد الطراونة النقابات والاتحادات العربية لتنظيم حملات مقاطعة واسعة للبضائع الأمريكية من جميع الدول العربية والإسلامية.
وثمن الطراونة جهود جلالة الملك الدؤوبة والفاعلة في قيادة الدبلوماسية العربية ومحاولاته في تغيير واقعها للأفضل ، ونوّه الى ضرورة مساندة جميع الرؤساء العرب ومؤازته لحمل هذه المسؤولية العربية التي يحملها جلالته على عاتقه، وخاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف.