أخبار البلد - هنالك إعلانات ترويجية تلقى الاستحسان،وتعتبرها أنها في مستو راق،يحترم عقول المشاهدين،ويحترم أذواقهم على اختلافها فتشاهدها مرارا بل وتستمتع بها ،إلا أنه في المقابل هنالك إعلانات لا ترق للاهتمام،أو المتابعة نتيجة لإخفاق المُروّج في الترويج لخدمة ما أو للسلعة.
الأمر ينطبق على إعلان "بنك الأردن" والذي يتم عرضه عبر فضائية "رؤيا" المحلية ،حيث اعتبره كثيرون أنه لا يرق للمشاهدة نتيجة لترد في المضمون،بحسبهم ،وقد هاجم أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإعلان،واصفينه بـ"غير المنطقي" ،متسائلين عن السبب الذي حدا البنك الأردني باعتماد هذا الإعلان،الذي استفزّ الذوق العام ،حيث أن شخصيتين تؤديان الإعلان.
تساؤل مغموس بعنصر الاستهجان موجّه إلى محافظ البنك المركزي ،يفيد هل هنالك رقابة على نوعية الإعلانات الخاصة بالبنوك؟ وهل شاهدت الإعلان وما مدى رضاك عنه ؟.
ومن الجدير ذكره ،ان لكل جهة قسم خاص بالعلاقات العامة من ميزاته الذكاء
الترويجي ،والتواصل بحنكة اجتماعية ،وتعتبر جسرا ممتدا بين الشركة أو المؤسسة التابعة
لها والمجتمع،فهل بنك الأردن مهتم بهذا الشأن؟