أخبارالبلد – جلنار الراميني – المشهد بدا قاسيا للغاية،حيث جثة عشريني مضرج بدمائه في محل بوسط البلد أمس الجمعة،وتجمهر مواطنين هرعوا إلى محل لبيع الأسلحة حيث تتواجد الجثة،وأجهزة أمنية تواجدت في المكان لآداء دورها.
الشاب صهيب الطيب،لقي حتفه بعيار ناري استقر في بطنه،حيث الترجيحات بأنه أراد تنظيف السلاح ولكن القدر كان له بالمرصاد،فكان الموت أقرب،وأخرى تتحدث أنه يعمل في محل بيع الأسلحة وجاء مواطن لشراء السلاح ،فأراد تجربته ولكن الرصاصة خرجت لتستقر في جسد صهيب.
وعلى وقع الصدمة،تصطدم ذكرياته بعائلته حيث ذووه الذين لم يجدوا مكانا لتصديق الخبر،وأصدقاؤه حيث وجدوا أن تكذيب الخبر أقرب إليهم من تصديقه نتيجة لصدمتهم المسيطرة على الموقف،فباتت صفحاتهم عبر "الفيس بوك" تنعى بالشاب ،فحيثيات الحادثة أليمة ورصاص خاطئ ما زال يفتك بضحايا أبرياء.
"الطب الشرعي" سيكون له كلمته في تحديد سبب الوفاة،عدا عن
التحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها.