لماذا لا يستخدم الأوروبيون "الشطّافة" في دورات المياه؟

لماذا لا يستخدم الأوروبيون الشطّافة في دورات المياه؟
أخبار البلد -  

أخبار البلد –

حين يسافر مواطن عربي أو آخر قادم من أي دول الشرق الأوسط، إلى دولة أوروبية أو إلى الولايات المتحدة الأميركية، فإن أولى الأشياء التي يلاحظها هو عدم وجود "الشطاف" داخل دورات المياه، وتستبدل بمناديل ورقية عادية او مبللة.

الأمر قد يكون مزعجاً، وهو كذلك لكثير من سكان هذه الدول أنفسهم، لكن يا ترى ما هو السبب وراء استغناء بعض الدول عن الشطاف حتى يومنا هذا؟.

هناك نظريات عدة في هذا الأمر، أولاها أن استخدام الشطاف كان بفرنسا في القرن الثامن عشر، ولطالما كره البريطانيون نمط الحياة الأرستقراطي والعجرفة التي تتسم بها حياة الفرنسيين، ما جعلهم يرفضون استخدام الشطاف أو ما يأتي من فرنسا.

ونظراً إلى تأثر الأميركيين بالثقافة البريطانية نتيجة الاستعمار، فقد ورث الأميركيون منهم رفض الشطاف .

النظرية الثانية تقول إنه وخلال الحرب العالمية الثانية، كانت الشطاف موجودة في بيوت الدعارة التي كان يذهب إليها الجنود الفرنسيون، ومن هنا ارتبط وجود هذه الأداة بالأماكن غير الأخلاقية، وتكوَّن موروث ثقافي رافض للشطاف في أوروبا وأميركا.

أما حديثاً، فيعتقد كثير من الأوروبيين أن استخدام الشطاف يؤدي إلى نشر الجراثيم في الحمام، وهو ما يعني أن استخدام ورق الحمام أفضل طريقة للتنظيف.

وعلى الرغم من عدم وجود دليل علمي يؤكد هذا الاعتقاد، فإن ملايين السكان بالولايات المتحدة وأوروبا يستخدمون أوراق الحمام كبديل عن الشطاف.

وتباع مناديل مبللة بالماء خاصة بالاستخدام في دورات المياه، ويُحظر عليهم رمي المناديل المستعملة في أكياس القمامة؛ إذ لا بد أن ترمى داخل الحمام نفسه؛ لأنها تُصنع من مواد تتفتت في المياه فلا تسد أنابيب دورة المياه.

وكان الأميركي جوزيف جاييتي أول من ابتكر المناديل الورقية عام 1857، وبدأ في الترويج لمنتجه، الذي بيعت المجموعة الواحدة منه -التي تضم 500 منديل- حينها بنصف دولار.

 
شريط الأخبار إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة - صور حادث سير بين 4 مركبات في عمان الأردن يرحب بقرار العدل الدولية بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين "نُفذت بسلاح السلطة".. كشف هوية منفذ عملية الأغوار هؤلاء هم أطفال غزة! المقاومة الفلسطينية تعجز جيش الاحتلال قوات الاحتلال أعدمت 200 فلسطيني داخل مستشفى الشفاء مستشار قانوني: جميع مخالفات قانون العمل مشمولة بالعفو العام ارتفاع الإيرادات المحلية أكثر من 310 ملايين دينار خلال العام الماضي البنك الدولي يجري تقييما لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 جنود في معارك غزة الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة اختفاء صحفية في غزة يثير القلق.. ومطالب بالكشف عن مصيرها تحويلات مرورية مؤقتة على طريق المطار فجر السبت الزميل الصحافي أسامة الرنتيسي يدرس الترشح للانتخابات النيابية اكتظاظ مروري وأزمات سير خانقة في معظم شوارع العاصمة عمّان العرموطي يوجّه سؤالا نيابيا للحكومة عن الخمور