أخبار البلد - كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يبحث عن أنماط ونماذج جديدة للسيادة الفلسطينية على الأرض، بما فيها دولة دون حدود مع بقاء المستوطنين.
وقال نتنياهو خلال كلمة ألقاها في معهد "تشتهام هاوس" في لندن، بحسب موقع "الجزيرة نت"، أنه يتوجب التفكير في نماذج جديدة للسيادة الفلسطينية على الأرض بما فيها الحدود المفتوحة "منعا للوصول إلى نموذج مشابه لنموذج غزة وجنوبي لبنان" مضيفا أنه "حيثما خرج الجيش فإن الإسلام المتشدد يحل مكانه".
وردا على سؤال عن نظرته للحل المستقبلي ومسألة إخلاء المستوطنين من الضفة الغربية المحتلة، رفض نتنياهو الفكرة، معتبرا أنه "يتوجب القيام بحل سلمي يضمن بقاء المستوطنين في بيوتهم".
وزعم أنه لن يتم طرد الفلسطينيين الموجودين في الداخل في إطار السلام ولذلك يتوجب عدم المس بالمستوطنين في الضفة.
ووصف نتنياهو فكرة إخلاء المستوطنين من الضفة بـ"التطهير العرقي"، وأكد أنه يجب "قبل التوجه لإقامة دولة فلسطينية من جديد دراسة النموذج العصري للسيادة بدون حدود، وهل بالإمكان تطبيقها بكل مكان في العالم؟".
وتابع "أبحث عن نماذج تشمل الحدود المفتوحة دون السيطرة على المجال الجوي".
وفي سياق آخر، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، أمس، شخصين مقربيْن من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأخضعتهما للتحقيق، في قضية الغواصات الألمانية المعروفة باسم (القضية 3000).
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن أحد المعتقلين هو دافيد شمرون، المحامي الخاص بنتنياهو، بالإضافة إلى شخصية مقربة جدًا من نتنياهو، لم يذكر اسمها.
وقال الموقع إن هناك "شبهات كبيرة بشأن تورطهما في قضية فساد كبيرة، تتعلق بقضية الغواصات".
وفي فبراير/شباط الماضي، قرر النائب العام الإسرائيلي، أفيحاي مندلبليت، فتح تحقيق جنائي في القضية، استنادًا إلى معلومات جمعتها الشرطة تشير إلى إمكانية وجود فساد في مناقصة شراء تلك الغواصات والحاجة إليها من عدمه.
وبعد ذلك بفترة قصيرة، كشفت الحكومة الألمانية أن "دافيد شمرون"، هو الممثل المحلي لتكتل الأنظمة البحرية الألمانية "تيسينكروب" المسؤول عن بناء الغواصات، كما يوجد شبهات بتورط وزير الدفاع السابق موشيه يعلون في القضية.
وفي الـ 20 من الشهر الماضي، اشترطت الحكومة الألمانية، عدم وجود أي أدلة جنائية تثبت فساد مسؤولين إسرائيلين في مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإتمام تسليم 3 غواصات محلية إلى "تل أبيب"، في صفقة تبلغ قيمتها ملياري دولار أمريكي، أبرمت في عام 2016.