منذ الصباح و "أخبار البلد" تجاهد للحصول على رد رسمي من احدى الجامعات الحكومية الكبرى بخصوص قضية غاية في الأهمية، الا أن جميع محاولاتنا في الاتصال الهاتفي بالرئيس وناطقه الاعلامي ومستشاره الخاص والمقسم، والأرقام الفرعية لمديرة العلاقات العامة، والرسائل النصية والصوتية عبر تطبيق الواتس أب باءت بالفشل والخذلان .
الأمر الذي يطرح السؤال البديهي التالي "ماذا يفعل الجيش الاعلامي الموجود في هذه الجامعة؟" إن عجزوا عن اعطاء رد واحد على سؤال من أحد صحفيي "أخبار البلد"، فالجامعة تحوي أكثر من 25 موظف علاقات عامة وناطق اعلامي للجامعة ومستشار اعلامي للرئيس.
وعندما جاء الرد، تنفسنا الصعداء، لنجد ان الرد لا يتضمن الا التهديد والوعيد والاتهامات المبطنة والعلنية لنا، بتقصد الاساءة للجامعة واستهدافها، بالرغم من أن اتصالاتنا تشهد لنا بالمهنية والشفافية، فلو نطقت هواتفنا لشهدت لنا ولو نطقت هواتفهم لشهدت عليهم، فأي استهداف وأي اساءة يا رئاسة الجامعة، ونحن نحاججكم بالوثائق والحقائق؟!
بالرغم من كل ما سبق، لن نخضع لتهديد، ولن نرضخ لوعيد، وسننشر معلوماتنا موثقة، ولكن بعد اخذ الردود الوافية من الجهات الرسمية، لنبش أوكار الفساد والواسطات والمحسوبية، وتطهير مؤسساتنا وأصرحتنا العلمية من كل دخيل وأصحاب االمصالح، الذين حولوا مؤسسات حكومية الى ملكية خاصة ودجاجات بياضة للذهب والسيارات على كاهل الطلبة وذويهم، والله والوطن من وراء القصد.