هل صوت الشعب يُخيف لهذه الدرجة؟

هل صوت الشعب يُخيف لهذه الدرجة؟
أخبار البلد -  
أخبار البلد - من الواضح أن حكومة الدكتور هاني الملقي الضعيفة في إداراة شؤون لا تريد سماع صوت من يعارضها ويجابه قراراتها وينتقد أدائها الذي لم يرتق بالمستوى المأمول والذي وعدنا به دولة الرئيس في اولى أيام إستلامه دفة المسؤلية, تلك الوعود التي سرعان ما تبخرت كما هو العادة وليس بالشيء الجديد علينا كاردنيين أن يُطل علينا المسؤل بوعود وكلام وخطط وإستراتيجات لو أنها تُترجم على أرض الواقع لما كنا بهذه الحالة المأسوية التي وصلنا إليها. ولكن ما يحدث هو العكس تماما إذ يصبح المواطن هو البرنامج الإقتصادي الوحيد التي تلجأ له الحكومة في سد العجز الحاصل وتحصيل النفقات من خلال فرض الضرائب ورفع الأسعار على شعب صدقاً أنه يستحق جائزة نوبل في الصبر والتصابر على حكوماته.

المستفز في الأمر ما بات الجوع أو الفقر أو غلاء الأسعار فإلى حدٍ ما قد تأقلمنا مع هذا الواقع ونكظم غيظنا لعل الصبر أن يكون غريب؛ وإنما هو إسلوب الحكومة في كتم صوتنا, وتكسير أقلام من يدافعون عن لقمة العيش ومقدرات الوطن, وتمزيق أوراقنا التي تحتضن همومنا ومشاكلنا من خلال تضيّقها خناق الحرية وتقصير مساحة التعبير بذريعة قوانين تُحيدهم عن التعرض للإنتقاد والمسآلة. سيما وأن الأغلبية من النشطاء والسياسيين ومن يمتلكون مفاتيح التأثير على الرأي العام صاروا يحسبون للكلمة مئة حساب قبل نشرها خوفاً من سجنهم وتدفيعهم للغرامات خصوصا بعد صدور قانون الجرائم الإلكترونية الجديد التي تغلّظت فيه العقوبات مما يعني أن الحكومة أو بالأحرى من شرّع هذا القانون لا يريد إلا أن يكون الشعب صماَّ بكماً عمياً لا ينتقدون حتى ولو دخل الفاسد إلى بيوتهم وسرق ملح طعامهم؛ فإما أن تكتب ممجداً فساد الحكومات وفشلها أو أن لا تكتب وإن إسترجلت وكتبت فسيكون القانون لك بالمرصاد.

لا أعتقد بأن الحكومة تخاف من صوت الشعب أو تهتم له ما دامت مطمأنه بأن هذا الصوت لن يكون إلا من خلف شاشات الكمبيوترات وهذا حقيقة ما يفضله الشعب الادني بالتحديد حرصاً وحفاظاً منه على ديمومة الأمن والأمان فهو لا يريد الشتات, لا يريد بأن تُروى الأرض بدماء أطفاله وتمتلئ الشوارع بجثث رجاله, كل ما يريده هو أمن وآمان وستيّرت حال كما يقول كبارنا.

إذن إن ما كان هناك مبررات لخوف الحكومة من صوتنا فلماذا تحارب حرّيتنا؟

أنا رح أقولكم شو مال بيّنها علينا: ( الحكومة اخت الشلن ما بدّها تسمع أي صوت ينتقدها ويصحيها من سبات فشلها, وكمان بدها تبيّن إنه هي القوية وقرارها ما يصير قرارين...والله...)!
شريط الأخبار قوات الاحتلال أعدمت 200 فلسطيني داخل مستشفى الشفاء مستشار قانوني: جميع مخالفات قانون العمل مشمولة بالعفو العام ارتفاع الإيرادات المحلية أكثر من 310 ملايين دينار خلال العام الماضي البنك الدولي يجري تقييما لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 جنود في معارك غزة الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة اختفاء صحفية في غزة يثير القلق.. ومطالب بالكشف عن مصيرها تحويلات مرورية مؤقتة على طريق المطار فجر السبت الزميل الصحافي أسامة الرنتيسي يدرس الترشح للانتخابات النيابية اكتظاظ مروري وأزمات سير خانقة في معظم شوارع العاصمة عمّان العرموطي يوجّه سؤالا نيابيا للحكومة عن الخمور ضاغطة نفايات تخطف سيدة وطفلها بشهر رمضان في الأشرفية القوات المسلحة وبمشاركة دولية تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة مركز الفلك الدولي يحدد أول أيام عيد الفطر الناشطة سميرة الخطيب والمتعثرون يثمنون قرار الملك بشمول جرائم الشيكات بالعفو العام غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب.. وتوقعات ببدء تطبيقه الأسبوع المقبل الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة نهاية الأسبوع .. تفاصيل الاحتلال يغلق معبر الكرامة أمام المسافرين مع الأردن مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر