عدنان أبو عوده

عدنان أبو عوده
أخبار البلد -   في مركز الحسين الثقافي, استضفنا أمس حفل توقيع كتاب الأستاذ (عدنان أبو عوده) أنا لا أحب أن أناديه معالي السيد.. ولا أحب منحه لقب دولة ولا سعادة, ذاك أن محمد حسنين هيكل تقلد أرفع المناصب في الدولة المصرية, وكان ينتج القرار في عهد عبدالناصر لكن حين وافته المنية, نعته الأهرام حبيبته بعنوان عريض:- (ورحل الأستاذ).. عاش ومات ولقبه الأستاذ. أمس.. شعرت بشيء مختلف, ربما لن يكرر, وهو أن النخب الأردنية جاءت إلى الحفل ليس شغفا في قراءة الكتاب, بل جاءت تكريما للعقل وللتاريخ.. وأنا من جيل لم يعاصر أيلول, ولم أكن قد ولدت بعد, ولم أعاصر صراعات وتجاذبات الحالة العربية في منتصف الثمانينات, وحتى حرب الخليج الأولى حين اندلعت كنت على مقاعد الدراسة.. ولكني تعلقت بشخصية عدنان أبو عوده, لأنه الوحيد الذي كان يمثل العقل في السلطة, وربما تحالف وصفي التل معه وحبه له, وتقديمه (لأبي السعيد).. لم يكن عبثيا بقدر ما كان يمثل احتضان المشروع للعقل.. تماما مثلما فعل عبد الناصر مع هيكل فالعسكرية المصرية في ذلك الوقت لم تكن تجيد طبخ القرار جيدا وكان الاستاذ في القصر الجمهوري.. يعيد صياغة المطبخ السياسي بما تستوجب اللحظة, عبد الناصر كان مشروعا في الحكم وهيكل: كان عقلا في السلطة, وهكذا فعل وصفي التل حين قدم عدنان أبو عودة .. أنتج ما يسمى بتحالف المشروع مع العقل. أمس كان الحب متواطئا مع عدنان أبو عودة, والشيبات اللواتي نبتن على مفرق الرأس, استعدن زمن الحرب فينا, فهذا الرجل من جيل.. لم يكن يتحدث عن أفكاره عبر (الداتا شو).. وعبر المشاريع الناشئة, أوعبر طاولة فخمة نصب عليها الورد.. بترتيب من فندق ضخم, بل كان يتحدث عن الدولة وبقائها.. من خلف ساتر وأحيانا من خلف زناد بندقية, وحين ينتهي الإجتماع.. ربما ستأتي طلقة غادرة في محجر العين أو رسالة مفخخة, أو ربما أن رائحة الموت كانت تحيط بالسيارة وشباك المنزل وطريق الجامعة, وكأس الماء.. عدنان من جيل, كان المسدس على الخاصرة.. ليس ترفا ليليا يمارسه أحدهم في مطاعم عمان, بل كان.. لغة الفصل بين الفوضى والمنطق, ولغة الفصل بين قيام الدولة أو انهيارها.. ما أزعجني في حديث أبو عوده – وليسمح لي – ولو عتبا, أنه تناسى اللحظة الراهنة تماما.. وكان البوح تاريخا ودما, وحربا.. لهذا استحقت يومياته أن تسمى بيوميات الحرب والموت.. وصفي التل ميزته, أنه حول الأحداث لمشروع واستراتيجية.. وكان همه أن يؤسس ميليشيا مسلحة في الضفة الغربية وأن يستعيد القدس, وبعد ما يقارب الـ (47 (عاما على اغتياله, جاء عدنان أبو عودة وتواطأ مع الحب وحول اللحظة.. لمواقف وجدانية دفعتنا لنسأل.. كيف سمحنا لأنفسنا بأن نغتال العقل.
 
شريط الأخبار عصابة أردنية في تركيا تتاجر بالأعضاء البشرية للأردنيين - تفاصيل تدني مدى الرؤية الأفقية وأمطار غزيرة متفرقة... حالة الطقس ليوم الثلاثاء القصة الكاملة لإنهاء حياة رضيعة وإلقاء جثتها بمقبرة في الرصيفة "البوتاس العربية" تستعرض إنجازاتها وخططها المستقبلية في لقاء مع مجلس إدارة شركة الاستثمارات الحكومية شاهد.. سرايا القدس تستهدف جنود الاحتلال بصاروخ "مالوتكا" الموجه "أبقتنا بلا ملابس لـ12 ساعة"... إسرائيل تُفرج عن إسماعيل الغول وصحافيين وادي الأردن: طوارئ متوسطة نظرا للمنخفض الجوي المتوقع الأمن العام يقيم مأدبة إفطار لنزلاء وذويهم - صور المهندس محمد الدرادكة مديرًا لدائرة تكنولوجيا المعلومات في الاتحاد الأردني لشركات التأمين 10 إصابات بحادث تصادم بينهم سياح في البترا - صور الأردن السادس عربيًا في مؤشر الدول الأكثر بؤسًا وفاة شخص دهسا إثر تدهور مركبة في البادية الشمالية حملة مكثفة على المتسولين في إربد إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي صحيفة عبرية: 300 طائرة و50 سفينة نقلت 35 ألف طن من الأسلحة إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر الأمن العام: احذر هذه المخالفات الخطرة.. سببت حوادث أليمة في رمضان توقيف شاب هدد بطعن والدته في الرصيفة إغلاق ومخالفة ملاحم وإتلاف نحو 18 ألف لتر عصير في العاصمة عمان "بسبب مشاركة عابرات جنسيا".. لاعبات أميركيات يطرقن باب القضاء الزراعة: كميات اللحوم المحلية والمُستوردة بالأسواق كافية