تتجه إدارة النادي الفيصلي، إلى اللجوء لمحكمة التحكيم الدولية "كاس"، لاستئناف العقوبات القطعية، التي أوقعها الاتحاد العربي لكرة القدم، على النادي، حسب نائب رئيس النادي، بكر العدوان.
وقال العدوان إن النادي، كان ارسل خطابا للاتحاد الآسيوي، لاستئناف عقوبات نظيره العربي، بعد تعميمها على مستوى القارة، نهاية أيلول الماضي.
وأوضح أن الفيصلي، سيرسل خطابا آخرا، إلى الاتحاد الآسيوي، لتأكيد الاستئناف المقدم سابقا.
وبيّن العدوان، أن الفيصلي، غير واثق باستئناف "الآسيوي" للعقوبة، بعد أن كان عممها سابقا.
وبعد صدور قرار من الاتحاد الآسيوي، بشأن الاستئناف الذي قدمه الفيصلي، سيلجأ الأخير إلى محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، بسبب "عدم التفاؤل بقرارات الآسيوي"، وفقا للعدوان.
وثبتت لجنة الاستئناف، في الاتحاد العربي، الثلاثاء، عقوبة الإيقاف، بحق 5 لاعبين وإداري بالفيصلي، فيما خفضت مجموع الغرامات المالية، من 200 ألف دولار أميركي، إلى 50 ألفا.
وعقدت "لجنة الاستئناف"، الإثنين، جلسة إفادات شفهية، في العاصمة السعودية الرياض، حضرها محامي النادي، عماد حناينة، وأمين الصندوق سامر الحوراني، قبل البت في العقوبات.
وتابع العدوان، أن العقوبات التي ثبتها الاتحاد العربي، تتعارض مع لوائحه ونظيره الآسيوي، لا سيما فيما يتعلق بالعقوبة الإدارية "الإيقاف"، التي يصل حدها الأعلى في الاتحاد الآسيوي، إلى 6 أشهر فقط.
وأوقع الاتحاد العربي لكرة القدم، آب الماضي، عقوبة الحرمان، على 5 لاعبين من الفيصلي، لمدة عام واحد، إضافة إلى غرامة مالية متفاوتة بينهم، عدا عن حرمان مدير الفريق، سليمان العساف.
واللاعبون المعاقبون هم، حارس المرمى معتز ياسين، والمحترف الليبي أكرم الزوي، إضافة لكل من إبراهيم دلدوم، وكابتن الفريق بهاء عبد الرحمن، وإبراهيم الزواهرة، الذي احترف مؤخرا في فريق الأهلي القطري.
وكان الاتحاد الآسيوي، عمم نهاية أيلول الماضي، العقوبات التي أصدرها نظيره العربي، قبل تقدم الفيصلي باستئناف لهذه العقوبات.
وجاءت هذه العقوبات، بعد الأحداث التي رافقت، مباراة نهائي البطولة العربية، التي أُقيمت في مصر، بين الفيصلي والترجي التونسي.