قلنا أن المركبة في طريقها للغوص لكن هنالك فرق بين الغوص وبين الغرق ، لرجل لا يجيد السباحة الا في البرك الضحلة أو في العشق والحب والوله الذي أدخل الديكتاتور في حالة عشق سريري مترنح ضمن مراحل المراهقة المتأخرة تحت سن التقاعد فالرجل الذي عشق الالوان ورمزيتها ودلالتها الحمراء والخضراء ضمن عبير شركات التأمين والشقق وغيرها .. هذا التلاعب ينسجم مع اللون الاسود القادم من أرض السودان وابناء عمومة السيلفاتير حيث حرية الأموال وحركتها السوداء تنتفض من الجنوب الى الجنوب فكانات البداية التي كشفت حقيقة المستثمر البوس او التيس الألماني الذي يعيش ابهى درجات التياسة الادارية والمالية والعشقية المجنونة .... البداية لم تكن من السودان بالرغم من الملامح التي جمعته مع رجال يقودون المال كما يقود الثوار النعاج فالمسأله تتعلق بالضريبة ايضا وما ادراك ما الضريبة فالتهرب منها كمن يتهرب من اخرته فالمستثمر الغرقان بالحب والاداره لديه سجل حافل ودسم وبشع بالتهرب من الضريبة حيث التلاعب بالبيانات والميزانيات والاختام والوكالالت التي اكتشف بعضها وبعضها الاخر ما زال مدفونا .. ماذا سيفعل المستشفى المأزوم المهزوم الذي دخل الموت السريري اذا كانت قروضه بعشرات الملايين وارضه مخمنه بالكذب والتلاعب والشركاء فروا وهربوا من الجحيم بعد أن سرقوا ونهبوا تحت وطأة الضغط والابتزاز فيما مصالح التيس الاوروبي قد اغلقت جميعا في شمال افريقيا وفي قلب اوروبا فبات الرجل اسيرا حسيرا متخصصا بكتابة معلقات الحب وقصاعد الروج الأخضر والأصفر ، كما مشفاه بات يدار من عمال النظافة والحرس في ظل صيدليات خاوية من الأدوية وأسرة مشرعه وقوابض مدهونة اكثر من مره وسكرتيرات يدرن المشروع وفوائد ترفع اكفها بوجهه فيما صديقنا صاحب المشفى المأزوم منشغل بالتدليل على بيع هذا المشروع او بالتدليك لمشروعه الخاص.
ملاحظة
: المشفى المقصود ربما يكون في مكان ما واذا ورد تشابه مع مشفى خاص ضمن المنطقة
العربية فهو تشابه مقصود .