فرحة رجل الأعمال المسجون على خلفية قضايا فساد (هيثم الدحلة) لم تكتمل سوى ايام انطلاقا من شعار "اجت الحزينة تفرح ما لقت مطرح" .. فبعد قرار جنايات عمان ،اخلاء سبيل هيثم الدحلة بالكفالة وبالرغم من قانونية هذا الاجراء من قبل المحكمة التي كان لها اجتهادا بخصوص جمع الأحكام الصادرة في القضايا، الا أن الدحلة لم يتنفس الصعداء سوى سويعات قليلة ، ليجد نفسه أمام مدعي عام هيئة مكافحة الفساد الذي أصدر امرا وقرارا يقضي بتوقيفه مجددا بسجن البلقاء على خلفية قضايا سابقة تتعلق بشركة النموذجية للمطاعم " البرغر كينج " ..
"أخبار البلد" حاولت معرفة أسباب ومبررات اخلاء السبيل ونجحت في ذلك الا انها لم تستطيع معرفة أسباب عدم إعلان خبر الافراج عن الدحله بالكفالة قبل أيام ، حتى جاء الخبر الصاعق من هيئة مكافحة الفساد التي بثت خبراً مسائياً غامضاً ، مفاده صدور قرار بتوقيف الدحلة ثانية ، الأمر الذي خلق غموضا ولُبساً جرى فك غموضه بعد أن علم الجميع أن الدحلة افرج عنه بكفاله لكن المدعي العام اوقفه بعد يومين فقط من اخلاء سبيله بالكفالة .
وعلمت "اخبار البلد" أن قراراً بالطعن بقرار المحكمة قد تبنته جهة قضائية وفقاً لصلاحياتها بالقانون ويبقى القرار عند محكمة الاستئناف التي ستصادق على قرار المحكمة او تنقضه ثانية.