السياسة الاسرائيلية تجاه اللاجئين

السياسة الاسرائيلية تجاه اللاجئين
أخبار البلد -   السياسة الاسرائيلية تجاه اللاجئين
كتابة : فادي صبيح القصراوي
إعتمدت سياسة الكيان الصهيوني عام 1948 على منع الفلسطينيين من العودة لديارهم، تم طرد الفلسطينيين باستخدام أبشع المجازر والتطهير العرقي ضدهم، وكل هذا تم تحت نظر ومتابعة طائرات الأمم المتحدة التي كانت تحلق بالجو وتشاهد ما يحدث على الأرض دون أن تحرك ساكنا ، كانت الأمواج البشرية وغالبها من النساء والأطفال والشيوخ تتحرك بتثاقل إما نحو القرى والمدن المجاورة التي نالها نصيبها من التطهير العرقي لاحقا أو إلى الحدود الفلسطينية مع الأردن وسوريا ولبنان، أما الشباب والرجال فقد جرى تصفيتهم أو اعتقالهم .إقتضت السياسة الإسرائيلية الخبيثة وذلك بالقرار الصادر من الحكومة الإسرائيلية في أوغسطس عام 1948 بإزالة القرى الفلسطينية بالكامل مع مكونها البشري الأصيل واستبدالها ببناء المستعمرات الصهيونية مكانها أو ردم تلك القرى وزرعها بالشجر لتكون غابات طبيعية ممتدة، والتسويق لفكرة أن تلك الأراضي كانت خاوية بالأساس ولم تسكن قبل ذلك، أو أن سكان هذه المناطق هاجروا طواعية، وذلك لتفادي بحث موضوع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم مستقبلا، ورغم ذلك فقد أصدرت الأمم المتحدة قرارا ويحمل رقم 194 في ديسمبر عام 1948 وينص ذلك القرار على منح اللاجئين الفلسطينيين حق العودة الغير مشروطة إلى ديارهم أو الحصول على التعويض لمن أراد ذلك، عملت الحكومة الإسرائيلية عام 1948 إضافة لجهودها السابقة على تجنيد وحدة خاصة عملها الوحيد منع الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم من محاولة العودة لمدنهم وقراهم التي هجروا منها، حاول العديد من الفلسطينيين العودة متسللين إلى ديارهم إما للسكن في بيوتهم أو لاسترداد بعض حاجياتهم التي تركوها وراءهم إلا أن مصير معظمهم كان الموت قنصا من هذه الوحدة الصهيونية أو الاعتقال والترحيل، حاول مراقبوا الأمم المتحدة لفت نظر الأمين العام في تقريرهم إلى السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى اقتلاع العرب من قراهم الفلسطينية بالقوة أو التهديد، وسعى الأعضاء العرب بالأمم المتحدة إلى لفت انتباه مجلس الأمن لتقرير الأمم المتحدة لكن دون جدوى، بقيت الأمم المتحدة بعد ذلك بلا أي تحرك فعال تجاه الحكومة الإسرائيلية التي كانت تتبجح بكل صلافة أن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين هي مشكلة إنسانية يجب حلها وكأنه لأ أحد مسؤول عن معاناتهم المتواصلة ولا يوجد من يجب أن تتم محاسبته!!
من خلال استعراض المواقف الإسرائيلية من قضية اللاجئين وبخاصة فيما يتعلق بحق العودة، بقي الموقف الإسرائيلي ثابتا على رفض حق اللاجئين بالعودة للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 سواء بالحق المبدئي أو الحق العملي، إن اعتراف اسرائيل بهذا الحق يترتب عليه إعتراف الحكومة الإسرائيلية بمسؤوليتها عن نشوء تلك المشكلة وبالتالي تحمل تبعاتها، وإسرائيل لا تعتبر نفسها مسؤولة عن حرب عام 1948، إن حق اللاجئين في العودة لديارهم هو حق راسخ ولن يمكن تجاهله في أي مفاوضات قادمة مع حكومة الإحتلال وذلك باستمرار الفعل الدبلوماسي والشعبي والانساني الضاغط على حكومة الاحتلال في المحافل الدولية فهذا الحق لن يسقط بالتقادم.
شريط الأخبار بكلفة أكثر من مليون.. الأشغال تحدد موعد بدء مشروع صيانة تأهيل طريق جرش -المفرق صمت دام أكثر من شهرين: رئاسة الوزراء ووزارة المالية تتجاهل كتاب "جمعية مستثمري الإسكان" بإعفاء الأجانب والشركات العقارية من الغرامات تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة الأسبوع القادم -تفاصيل الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى مستشفى الاستقلال يبرز بمشاركة فاعلة في مؤتمر كلية الطب الأول للجامعة الهاشمية لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة توقيف محكوم بـ"غَسل أموال" اختلسها بقيمة مليون دينار خصم تشجيعي من بلدية إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية بنك ABC في الأردن يعقد الاجتماع السنوي للهيئة العامة عبر وسائل الاتصال المرئي والالكتروني 15 إصابة بحادث سير مروع على طريق البحر الميت- صور الاتصالات الفلسطينية: انقطاع الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بورصة عمان تغلق جلسة نهاية الأسبوع بنسبة إرتفاع 82% السجن 7 سنوات لرئيس لجنة زكاة اختلس ٤١٦ ألف دينار بعد تسجيل 92 حالة وفاة .. تحذير من تفشي فيروس قاتل في أوروبا ينتقل عن طريق البعوض أمين "الوحدة الشعبية" و"حشد" والنائب العرموطي يتحدثون حول آفاق المرحلة القادمة وتداعياتها الانتخابية باسم سلفيتي يتسلّم رئاسة مجلس إدارة بنك الاتحاد خلفاً لعصام سلفيتي الأردن يتصدر في جراحات السمنة.. الدكتور خريس الاسم الابرز.. ومؤتمر دولي في عمان لبحث آفة العصر شركة "أموات انفست" .. "محدش يخاف! مفيش حاجة"* عمان.. ضبط "لص" بكمين نصبه مصلون في مسجد بينما كان يحاول سرقة محتويات الملابس المعلقة في المتوضأ